قال الحقوقي محمد عبد النعيم، رئيس المنظمة المتحدة الوطنية لحقوق الإنسان، إن سعي الحوثيين في اليمن للسيطرة على مضيق "باب المندب"، ما هو إلا لعبة أمريكية جديدة للسيطرة على حركة الملاحة العالمية، بعد الصفعة التى وجهها الرئيس عبد الفتاح السيسى لهم، بشق قناة السويس الجديدة. وطالب رئيس المنظمة المتحدة الوطنية لحقوق الإنسان، بضرورة التدخل العربي، خاصة من دول (مصر الإمارات، الجزائر، السعودية)، لتوجيه ضربة قاسمة للحوثيين لإنهاء الأزمة اليمنية، مناشداً جامعة الدول العربية بتبني موقف حاسم تجاه الأزمة اليمنية، مؤكداً أن هذا شأن "عربي عربي". وشدد عبد النعيم، على ضرورة فرض عقوبات على إيران، لتمويلها المتمردين اليمنيين، مؤكداً أن بعض القبائل اليمنية يتم تمويلها لإثارة الفوضى في اليمن. كان مسلحون من المتمردين الحوثيين بدأوا بالتحرك للسيطرة على ميناء الحديدة على البحر الأحمر، ويعد هذا التحرك الحوثي الجديد ما هو إلا مرحلة أولى في طريق توسيع وجودهم على طول الشريط الساحلي وحتى باب المندب، عند مدخل البحر الأحمر وخليج عدن. وكان المتمردون الحوثيون تحركوا في وقت سابق باتجاه محافظة مأرب شرق البلاد، آملين بمساعدة القبائل الحليفة لهم في السيطرة على حقول النفط والغاز وعلى محطة الكهرباء الرئيسية التي تغذي العاصمة. وفي ظل هذا التطور لا يزال اتفاق السلام الموقع تحت رعاية الأممالمتحدة ويقضي بتعيين رئيس وزراء جديد وانسحاب المسلحين من العاصمة معلقاً بانتظار توقف طموح الحوثيين.