طالبت بعض الأحزاب السياسية د.عصام شرف رئيس الوزراء والمجلس الأعلى للقوات المسلحة بضرورة وضع خطة زمنية محددة للانتهاء من فرض قوات الأمن سيطرتها على الشارع المصري نظرًا لحالة الانفلات الأمنى التى تشهدها البلاد مما يعيق إجراء الانتخابات فى ظل هذه الظروف الأمنية السيئة. وقال د.محمد البلتاجي القيادي بجماعة الإخوان المسلمين -أثناء مؤتمر بساقية الصاوى الجمعة - أنه لا خلاف على أن الأمن أولا فهو فريضة لا بد من إنجازها، مضيفا أن الانتخابات بالقائمة تناسب الشعب المصرى؛ فهو شعب ناضج بالقدر الكافى الذى يجعله يتحمل مسؤلية الاختيار من بين الأنظمة المختلفة. وأشار الى أن حزب الحرية والعدالة لن يشارك في أية مليونية تدعو للدستور أولا بل سيشارك فى مسيرة تكون دعوتها التخلص من البلطجية والقبض عليهم وعودة الأمن للشارع المصري. من جانبه، أشار المهندس إيهاب الخراط القيادى بحزب المصري الديمقراطي إلى أن الشعب المصرى هو الذى أسس اللجان الشعبية وقام بحماية البيوت، لكنه يخشى من حدوث اشتباكات فى العملية الانتخابية، بالإضافة الى أن قائمة النسبية المطلقة مسألة أساسية لتحسين وضع الأمن، مشيراً إلي أن كل الأحزاب الآن تتفق على أن الأمن أولا ويجب أن نتفق كلنا على خطة مشتركة لاسترداد الأمن ونريد أن تكون الانتخابات في أسرع وقت . وأعرب الخراط عن تأييده لمليونية 8 يوليو مبكرا، وأن الحزب سوف يشارك الشعب فى كلتا الحالتين سواء كانت الدعوة للدستور أولا أم الأمن.بحسب موقع أخبار مصر. من جهته، أشار طارق الملط المتحدث باسم حزب الوسط إلى أنه مع العدالة الناجزة ولكن سرعة المحاكمة تعنى التدخل فى عمل القضاء وهو أمر مرفوض تماما، مؤكدا أن الكرامة الإنسانية أن يجد الإنسان فرصة للعلاج والعمل وشقة يسكن فيها؛ وهذا هو مفهوم المرجعية الإسلامية . وقال محمد كامل نائب رئيس حزب الوفد إن الحزب خاض الانتخابات في عهد النظام السابق بهدف الإصلاح، وكنا نعمل في وضح النهار ، مؤكدا ضرورة إصلاح مؤسسة القضاء وتطهير القضاء من القضاة الذين تعاونوا مع النظام من قبل، وشدد على المسارعة بتطهير جهاز الشرطة، مشددا على ضرورة استكمال مطالب الثورة حتى تتحقق مطالب الثوار وتتم عملية التطهير .