قال كينيث روث، المدير التنفيذي لمنظمة هيومان رايتس ووتش، إن المنظمة ستسعى لتشكيل لجنة تقصي حقائق دولية للتحقيق في جرائم فض اعتصام رابعة العدوية إذا فشلت لجنة التقصي المصرية في التحقيق مع المتهمين الرئيسيين. وأضاف روث، في لقاء مع فضائية "الجزيرة مباشر مصر"، أن لجنة التقصي الدولية التي سيتم تشكيلها ستكون بالاتفاق مع المجلس الأممي لحقوق الإنسان على غرار ما تم في سوريا. وكانت منظمة هيومان رايس وواتش، أصدرت تقريرًا فى ذكرى فض رابعة تدين فيه النظام الحالى باستخدام العنف فى عملية فض اعتصامي رابعة والنهضة، ووصفت العملية ب "واحدة من كبرى وقائع قتل المتظاهرين فى العالم فى يوم واحد فى التاريخ الحديث". وقالت: عمليات القتل لم تشكل انتهاكات جسيمة للقانون الدولى لحقوق الإنسان فحسب، بل إنها ترقى على الأرجح إلى مصاف الجرائم ضد الإنسانية، بالنظر إلى اتساع نطاقها وطبيعتها الممنهجة، وكذلك إلى الأدلة التى توحى بأن عمليات القتل كانت جزءاً من سياسة تقضى بالاعتداء على الأشخاص العزل على أسس سياسية. وتعهدت بملاحقة 13 شخصية فى مصر على رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرة إلى أن أعداد القتلى فى ذلك اليوم لا تقل عن 817 شخصًا، وأكثر من ألف على الأرجح.