كشفت مصادر مطلعة بوزارة الاوقاف للمصريون ان الدكتور عبد الله الحسينى وزير الاوقاف اعد خطة لحماية المساجد من اعمال السلب والنهب وقد قسم المساجد الى نوعين الاول هو المساجد الاثرية حيث قرر الحسينى الاتفاق مع إحدى شركات الامن المتخصصة لتأمين 128مسجد اثري على مستوى الجمهورية بشكل عاجل لحمايتها من السرقات والتعديات كمرحلة أولى بعد أن تعرضت بعض المساجد للسطو والسرقة من اللصوص اما فيما يخص باقي المساجد فقد شكل الوزير لجنة طوارئ للحفاظ علي المساجد وهيبتها ومتابعة شكاوي المواطنين التي تتهم أعضاء من جماعة الاخوان المسلمين والسلفيين بالسيطرة علي المساجد التابعة للأوقاف تكون مهمة هذه اللجنة الأمنية متابعة ما يحدث بالمساجد اولا باول لمواجهة اى انفلات محتمل سؤاء من اللصوص او بعض التيارات الدينية بالاضافة الى تشكيل لجان شعبية لحماية المساجد تضم الأئمة وعمال المساجد وبعض جمهور المصلين الذين يتناوبون علي حمايتها كل في مسجده وذلك لمساعدة الجيش والشرطة في اعمال تامين المساجد وخاصة في ظل حالة عدم الاستقرار التى تعانى منها البلاد منذ اندلاع ثورة الخامس والعشرين من يناير . كما طالب الحسينى مديري المديريات بحصر شامل لجميع المساجد التي تقع تحت اشراف الوزارة لإرسال مذكرة بها الي المجلس العسكري الاعلي ورئاسة الوزراء لوقف الفوضي والعشوائية وسد الطريق أمام التجاوزات ووقائع الاعتداءات التي قام بها السلفيون علي أئمة ومساجد الاوقاف في الفترة الماضية مستغلين حالة الانفلات الامنى مؤكدا لهم أن الدولة لن تسمح باختطاف المساجد من قبل ما وصفهم بالتيارات المتشددة وأن الايام المقبلة ستشهد اجراءات رادعة تضمن عدم انتهاك القانون الذي ينص علي أن جميع المساجد تخضع مباشرة لإشراف الوزارة وإدارتها مشيرا الى أن مساجد الجمهورية تتعرض لمؤامرة خطيرة من التيارات الدينية المتشددة المدعومة من الخارج لبث الفكر المتطرف ونشره بين الجماهير .