سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مؤتمر نصرة القدس.. يوصى بملاحقة مجرمى الحرب من قيادات إسرائيل.. وإطلاق حملة لجمع دولار من كل مسلم لنصرة فلسطين.. وأمين عام المؤتمر: لا حل للقضية الفلسطينية سوى بالسلاح والمال
خرج مؤتمر نصرة القدس الذى عُقد بمركز مؤتمرات الأزهر، أمس الخميس، تحت عنوان "يوم النصرة العالمى للتضامن مع القدسوفلسطين"، بالعديد من التوصيات فى نهاية جلساته، وذلك من 4 ورش عقدت اليوم الخميس، فى ثانى جلسات المؤتمر، تضمنت حلولا للقضية الفلسطينية. وجاءت التوصيات التى خرجت بها الورشة الاقتصادية والاجتماعية التى ألقاها مقرر الورشة الدكتور جواد النوحى، فى ضرورة دفع الدول العربية والضغط عليها لدفع مقرراتها المالية لجامعة الدول العربية، حتى تستطيع أن تبنى اقتصاد فلسطين مرة أخرى، وإعادة إعمارها، وأوصت بجمع الأموال لنصرة القدس، وقطاع غزة المحاصر، وتوعية رجال الأعمال بأهمية دورهم فى بناء الاقتصاد الفلسطينى، وإعانة الفلسطينيين من خلال مشاركة السلع التى ينتجونها فى المعارض والتصدى لتهويد الهوية الفلسطينية، وضرورة الدفاع عن الهوية الثقافية، واللغة العربية وسيادتها. كما أكد الدكتور عادل موساى مقرر الورشة القانونية وحق العودة، أن النقاش توجه فى معظمه حول الأرضيات القانونية التى تقف عليها القضية الفلسطينية، موضحا أن حق عودة اللاجئين فى العودة إلى بلادهم التى تم تهجيرهم منها حق أصيل بعرف القانون والمواثيق الدولية، كذلك أهمية ملاحقة مجرمى الحرب من القيادات الصهيونية بجمع الأدلة القانونية، من صور ومواثيق وحجج وضرورة حشد القوى السياسية العالمية والمحاكم الدولية وعرض ذلك عليهم. وأضاف "موساى"، أنه من المهم تجميع الأحزاب السياسية العربية والجمعيات الأهلية والمجتمع المدنى للتدخل بقوة لنصرة القضية، كذلك تفعيل دور البرلمانات العربية والهيئات القضائية، والتنسيق فيما بينها والهيئات القضائية الدولية. وأشارت الدكتور لمياء جودة مقررة اللجنة الإعلامية على أهمية الإعلام ودوره فى نصر القدس، وخرجت بالعديد من التوصيات على رأسها استخدام كلمة العدو الصهيونى فى الإعلام بدلا من كلمة إسرائيل. وأضافت، أنه لابد من ضرورة وجود شعارات موحدة لقضية الفلسطينية فى كل الدول العربية، وتدشين صفحات على الفيس بوك لتوضيح كيف يمكننا المساعدة فى القضية، كذلك يمكن العمل على إنتاج العديد من الأفلام القصيرة ونشرها على مواقع التواصل المختلفة. وأكدت على أهمية وجود لجان متعددة لنشر القضية الفلسطينية بين البسطاء فى القرى والنجوع فى مختلف البلدان العربية، موضحة أهمية وجود قناة عربية ناطقة باللغة الإنجليزية تتبناها جامعة الدول العربية، وتوجه رسائلها إلى العالم كله، لتعريفهم بالجرائم التى ترتكب فى حق الشعب الفلسطينى.