ذكرت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية أن الأوضاع في مصر تدهورت بشكل خطير, خاصة بعد الدعوات التي وجهها تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" للجماعات المسلحة في سيناء، بتكثيف مهاجمة قوات الأمن المصرية. ونقلت الصحيفة في تقرير لها في 23 سبتمبر البيان الذي بثه الناطق باسم "داعش" محمد أبو العدناني على الإنترنت, وخاطب فيه الجماعات المسلحة بسيناء, قائلاً :"فلتهاجموا قوات الأمن، وتقطعوا رؤوسهم". وأضافت الصحيفة أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أعلن مرارا أنه سيضرب الإرهاب بيد من حديد, إلا أن الهجمات الإرهابية تزايدت، وآخرها الانفجار الذي وقع بمحيط وزارة الخارجية المصرية, وهو "مؤشر كارثي" على تدهور الأوضاع في البلاد. وكانت وزارة الداخلية المصرية أعلنت في بيان لها في 21 سبتمبر أن ضابطين برتبة مقدم قُتلا وأُصيب عدد آخر من رجال الشرطة بجروح في انفجار قنبلة استهدفت نقطة تفتيش للشرطة بالقرب من البوابة الخلفية لمبنى وزارة الخارجية المطل على تقاطع شارعي 26 يوليو وكورنيش النيل بمنطقة بولاق أبو العلا. ووضعت القنبلة أسفل شجرة في شارع 26 يوليو، بحسب شهود عيان. وطوَّقت الشرطة مكان الحادث الذي وقع في منطقة مزدحمة بالقرب من نهر النيل، وقامت بتمشيطها مستعينة بالكلاب البوليسية, بحثا عن قنابل أخرى محتملة