ذكرت صحيفة "لوإكسبرس" الفرنسية أن استمرار عزل جماعة الإخوان المسلمين سيزيد الوضع تعقيدًا في مصر, خاصة في ظل تصاعد الهجمات الإرهابية. وأضافت الصحيفة في تقرير لها في 22 سبتمبر أن مصر تواجه أزمات عديدة, ولكن أخطرها الانقسام المجتمعي والإرهاب، مشيرة إلى أن الانفجار الذي وقع أمام وزارة الخارجية أثار حالة كبيرة من الهلع والفزع بين المصريين. وتابعت الصحيفة أنه لا بديل لإنهاء الأزمة المحتدمة في مصر, سوى الحوار الوطني, الذي يشمل كافة أطياف المجتمع, خاصة الإخوان المسلمين. واستطردت الصحيفة " التعتيم على ما يحدث في مصر أصبح غير مفيد, وعلى المسئولين فيها الاعتراف بأن البلاد في خطر كبير, خاصة مع توسع رقعة العمليات الإرهابية, وامتدادها إلى وسط القاهرة". وكانت وزارة الداخلية المصرية أعلنت في بيان لها في 21 سبتمبر أن ضابطين برتبة مقدم قُتلا وأُصيب عدد آخر من رجال الشرطة بجروح في انفجار قنبلة استهدفت نقطة تفتيش للشرطة بالقرب من البوابة الخلفية لمبنى وزارة الخارجية المطل على تقاطع شارعي 26 يوليو وكورنيش النيل بمنطقة بولاق أبو العلا. ووضعت القنبلة أسفل شجرة في شارع 26 يوليو، بحسب شهود عيان. وطوَّقت الشرطة مكان الحادث الذي وقع في منطقة مزدحمة بالقرب من نهر النيل، وقامت بتمشيطها مستعينة بالكلاب البوليسية, بحثا عن قنابل أخرى محتملة.