أعلن المستشار عماد طارق الجنابى رئيس المجلس العربي الأفريقى للتكامل والتنمية عن تلقى المجلس لدعوة رسمية من الحكومة العراقية للمشاركة في معرض بغداد الدولى في دورته ال41 والذي تنظمه الحكومة العراقية في الفترة من 20 أكتوبر القادم، ويستمر المعرض خلال 10 أيام متواصلة حتى يوم 29 أكتوبر 2014. ودعا الجنابى الشركات المصرية العاملة في مجالات التنمية والاستثمار المختلفة للمشاركة في المعرض، مشيرًا إلى أنه سيرسل لها الدعوات اللازمة للحضور، مؤكدًا أن ذلك المعرض فرصة حقيقية لهذه الشركات للمساهمة في تسويق البضائع وزيادة الاستثمار وتوسيع رقعة التعاون التجارى بين الدول والشركات المساهمة في المعرض. وأشار رئيس المجلس العربي الأفريقى للتكامل والتنمية، إلى أن معرض بغداد الدولى ال41 الذي سيٌقام في دولة العراق يعد معرضًا عالميًا بكل ما تحويه الكلمة من معنى، فهنالك العديد من الدول التي ستشارك بقوة في المعرض من جميع أنحاء العالم، وأيضًا قدمت العديد من الشركات العالمية طلبات للمشاركة في المؤتمر، وسيكون المؤتمر كعادته في السابق خطوة جيدة لتفعيل مزيد من أطر الاستثمار وتنمية طرق التسويق بين هذه الدول والشركات التي ستتواجد في المعرض بالعراق. وأضاف المستشار الجنابى، أن المجلس العربي الأفريقى للتكامل والتنمية يقوم حاليًا بمخاطبة الملحق التجارى والاقتصادي بالقاهرة، وأيضًا سيوجه دعوات عن طريق الإعلام للشركات المصرية للمشاركة في المؤتمر لتعزيز طرق التكامل الاقتصادي والتنمية والاستثمار بين الدول العربية والتي تراجعت كثيرًا بسبب المناخ السياسي والاقتصادي الذي نعيشه في الآونة الأخيرة، والذي يتطلب مزيدًا من الجهود العربية المشتركة ومزيدًا من التنسيق السياسي والأمنى وتفعيل الإرادة السياسية ودفعها نحو تعزيز مزيد من التكامل والذي نرجوه خلال الفترة القادمة. كما أكد الجنابى أن الدعوات التي ستوجه للشركات الخاصة والجهات الحكومية ستكون رسمية من قبل الحكومة العراقية وسيكون استقبال الوفود رسمى وسيكون على المستوى المطلوب والذي يليق بالمشاركين. وعن الشروط التي تتطلبها المشاركة في معرض بغداد الدولى ال41، قال الجنابى إن على كل شركة تريد المشاركة في المعرض أن تطلب المساحة التي تحتاجها لتقوم بعرض منتجاتها خلال الأيام التي يقام فيها المعرض، وبالطبع تكون المساحة حسب قدرة كل شركة وما يتطلبه عرض منتجاتها. وعن الحالة الأمنية في دولة العراق الشقيقة، أضاف الجنابى أن المعرض سيكون مؤمنًا بشكل كامل وحاسم من قبل الحكومة العراقية والمسؤولين عن المؤتمر، وخصوصًا بعد تولى الحكومة العراقية الجديدة واستقرار الوضع إلى حد ما، وخير دليل هو التنظيم والتأمين الذي شهده المعرض في السنوات الماضية وخرج بشكل مشرف وعلى قدر كبير من التحكم الأمني والحفاظ على حياة المشاركين فيه، بالإضافة إلى الحفاظ على بضائع كل الشركات المتواجدة في المعرض من لحظة دخولهم إلى الأراضى العراقية حتى انتهاء المؤتمر وعودتهم إلى بلادهم سالمين. جدير بالذكر أن وزارة التجارة العراقية أعلنت في وقت سابق تسلمها آلاف الطلبات من شركات عالمية، للمشاركة بأعمال الدورة ال41 لمعرض بغداد الدولى، وأيضًا آلاف الطلبات من شركات عراقية وأجنبية، وأن هناك سبع دول، هي اليابان وسوريا وإيران وجنوب أفريقيا وفيتنام والهند وأستراليا، أكدت مشاركتها في المؤتمر، وقد بدأ الترويج للمؤتمر منذ انتهاء الدورة السابقة من خلال دائرة تطوير القطاع الخاص والملحقيات التجارية للوزارة، إضافة إلى سفارات وزارة الخارجية مع العلاقات المباشرة بالشركات العالمية.