تداول نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك خبر وفاة المعتقل المهندس أحمد سالم سيد بالمستشفى إثر أزمة قلبية حادة، وحملوا المسئولية لإدارة السجن نتيجة الإهمال في صحة المعتقلين وحجزهم في أماكن غر أدامية. وكان النشطاء تداولوا خبر إعياء المعتقل الشديد ونقله إلى المستشفى في حالة خطيرة قبل وفاته، قائلين: المعتقل المهندس أحمد سالم سيد تعرض لأزمة قلبية ونقلته سيارة الإسعاف إلى المستشفى العسكري بالعريش وهو في حالة خطيرة، وقد تم اعتقاله في 26 يونيو 2014 الماضي بعد مداهمة منزله من قوات الجيش والشرطة ووجهت له تهم عديدة منها التحريض على قتل الجيش والشرطة واجتماعات سرية. وأضافوا: أخذت قضيته رقم 490 وتم سجنه بسجن مركزي العريش والعنبر المحتجز فيه مساحته 6 في أربعة أمتار وبه 39 معتقلاً وبشهادة أحد السجناء أنه لا توجد تهوية والماء "مصدي" وأنهم لا يخرجون للتريض أحياناً طوال اليوم وهناك حالات أمراض خطيرة داخل السجن الذي به 7 عنابر ويستوعب أضعاف طاقته وأنهم لا توجد أي رعاية صحية وتستغرق سيارة الإسعاف حوالي ساعتين إذا طلبوها وأنهم باختصار يتعرضون للموت البطيء.