في ندوة "حوار وتعايش" التي اقامتها السفارة الدانماركية والمعهد الثقافي الدانماركي بدمشق ظهر أمس "الاثنين"، دعا المشاركون إلى احترام الأديان السماوية ومعتقدات الشعوب وعدم المس بالرموز الدينية. وأكد المشاركون ضرورة خلق منابر حوار مستمرة بين جميع البلدان وخاصة بين سوريا والدانمارك بغية تقريب وجهات النظر والتعرف على حضارة وثقافة وتاريخ ومعتقدات كل منهم. الندوة جاءت فى إطار الجهود التى تبذلها الدانمارك لاحتواء أزمة الرسوم البذيئة التى قصد منها الإساءة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وشارك في الندوة كارستن ستور الامين العام لوزارة الخارجية الدانماركية الذى وصل الى دمشق امس في زيارة لسوريا تستغرق ثلاثة أيام وأوله اجبرج ميكلسن سفير الدانمارك بدمشق وعدد من رجال الدين الإسلامى والمسيحي وخبراء من مركز الدراسات الإسلامية.