ارسلت مريم محمود الشريف منسقة حركة العدل والمساواة بيانا جاء فيه : ( كريستينا عزت فتحى (17 سنة)، وابنة عمها نانسى (14 سنة) فتاتان اسلمتا وظهرتا في مقطع فيديو تم تصويره من ميدان التحرير وسط القاهرة بين الناس تحدثتا فيه بمطلق حريتهما وأكدتا أنهما مسلمتان وأنهما ليستا تحت أي ضغوط فيُقبض عليهما بحجة كونهما قاصرتين وتعلن مطرانية المنيا عن إرسال وفد لاستلامهما من مقر نيابة قصر النيل بالقاهرة وتقرر نيابة قوص بقنا تسليم نانسى ، وكريستينا لانهما قاصرتان رغم ان كريستينا ستبلغ سن الرشد بعد 10 أيام والفتاتان تخشى على حياتهما وترفض العودة إلى أسرتها نريد جميعا تحقيق سيادة القانون وتطبيق قرار نيابة قصر النيل بتوفير مكان آمن للفتاتين المعرضتين الآن للقتل أو الاحتجاز القسري من قبل الكنيسة واهلهما ، فتسليم الفتاتين لرجال الدين المسيحي عمل غير قانوني ، فهم غير ذوي صفة ، وأهلهما قد تنازلا عن أهليتهما عليهما للكنيسة ، وبعدما ثبت وتم التأكد من إسلامهما ، فيعد تسليمهما حتى لاهلهما خطرا عليهما وتهديد لأمنهما الشخصي وذلك طبقا ( للمادة 99 من قانون الطفل لسنة 2008 والتي تنص على أنه " وفى حالات الخطر المحدق بالطفل تقوم الإدارة العامة لنجدة الطفل بالمجلس القومى للطفولة والأمومة أو لجنة حماية أيهما أقرب باتخاذ ما يلزم من إجراءات عاجلة لإخراج الطفل من المكان الذى يتعرض فيه للخطر ونقله إلى مكان آمن بما فى ذلك الاستعانة برجال السلطة عند الاقتضاء " وقد اعتبرت المادة الخطر المحدق : كل عمل إيجابى أو سلبى يهدد حياة الطفل أو سلامته البدنية أو المعنوية على نحو لا يمكن تلافيه بمرور الوقت ) بل وأين العدل والمساواة وما يطالبون به ليلا ونهارا من حرية العقيدة ؟ أم إن حرية العقيدة هي فقط بتخيير القاصرين ماريو وأندرو ( أقل من 15 عاما وقتها ) بين الإسلام والنصرانية على الرغم من حكم القانون بحضانتهما لأبيهما الذي أسلم ؟ ، بل وفتوى الازهر التي مدحتها الكنيسة لانها افتت بعدم جواز إسلام نانسى وكريستينا لعلة صغر السن هى فتوى تخالف فتوى سابقة صادرة عن فضيلة الشيخ عبد المجيد سليم مفتى الديار المصرية وشيخ الأزهر الأسبق، الذى افتى " بأنه اشترط فى صحة الإسلام التمييز ولا يشترط فى صحته سن معينة " ونطالب المجلس الأعلى للقوات المسلحة أن لا يستجيب لضغوط الثورة المضادة وأن يضع حدا للكنيسة التي تريد فرض هيمنتها على الدولة بواسطة منتسبيها المثيرين للفتن ونطالب بشدة بمنع استمرار تسليم المسلمات للكنيسة التى تحتجزهم للانتقام منهن ) حركة العدل والمساواة المصرية [email protected]