كان فوز فريق سانتوس البرزايلي علي فريق بينارول في نهائي كأس ليبرتادورس للأندية أبطال الدوري كفيل بحصد اللقب القاري والصعود إلي كأس العالم للأندية باليابان في ديسمبر القادم. لكن على الرغم من ذلك فإن الروح الرياضية كانت غائبة عن المباراة حيث حدثت وقائع مؤسفة في النهاية عندما قام اللاعبين من الفريقين بالاشتباك معنا بالأيدي. كما قام بعض المشجعين بالتسلل إلي الملعب أيضاً مما حقق فوضي كبيرة مما أعاد إلي الأذهان أحداث العنف التي أعقبت العديد من النهائيات السابقة. وكان اللاعب البرازيلي الشاب نيمار الذي اقترب من الانتقال للريال مدريد من أكثر المستهدفين من قِبل أعضاء الفريق المنافس الجمهور. وقال اللاعب صاحب ال17 عام عقب المباراة :"هذا الشيء يمكن أن يحدث من قِبل هؤلاء الأشخاص الذين لا يتقبلون الهزيمة." وكانت النتيجة فوز سانتوس بهدفين مقابل هدف قبل أن تلغي المباراة وتحتسب النتيجة هدفين نظيفين لصالح الفريق البرازيلي.