علمت "المصريون"، أن حزب "النور" السلفى تلقى دعوة للاجتماع مع الدكتور كمال الجنزورى رئيس مجلس الوزراء الأسبق للانضمام للتحالف الانتخابى الذى يشكله لخوض انتخابات مجلس النواب المقبل. ومن المقرر أن يشهد الاجتماع بحث تفاصيل التحالف، ومناقشة تخصيص نسبة ل "النور" من خلال اختيار عدد من أعضاء الحزب، لخوض الانتخابات على قوائم التحالف، والتنسيق معه على المقاعد الفردية. وقال على قطامش القيادى بحزب "النور"، إن "الحزب يرحب بالتنسيق مع الدكتور كمال الجنزورى وإقامة تحالف انتخابى معه"، واصفًا الجنزورى بأنه "شخصية مستقلة وليس محسوبًا على تيار سياسي بعينه، الأمر الذى يسهل التواصل معه باعتباره نقطة وصل بين جميع التيارات السياسية خاصة مع العداء الشديد من قبل بعض القوى المدنية التى ترغب فى إقصاء النور عن المشهد السياسى". وأضاف قطامش ل "المصريون"، أن "مبادرة الجنزورى لإقامة تحالف انتخابي جيدة للغاية في ظل حالة الركود التى تعيشها الأحزاب السياسية، إذ لم يعد هناك عمل سياسي بالمعنى المتعارف عليه، نظرًا لحالة الضعف الأحزاب، وإبعاد الأحزاب الإسلامية الأخرى عن الساحة لم يعد سوى النور من تيار الإسلام السياسي". واعتبر أن "الجنزورى يعد نقطة وصل حاليًا لخلق تحالفات انتخابية قوية استعدادًا للبرلمان المقبل". ويقود الجنزرى تحالفًا انتخابيًا لدعم الرئيس عبدالفتاح السيسي فى البرلمان المقبل خاصة بعد فشل عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين فى لم شمل القوى المدنية تحت تحالف انتخابى واحد. وبحسب مصادر سياسية، فإن الجنزورى يعقد مشاورات مستمرة مع عدد من الأحزاب السياسية مثل حزب الحركة الوطنية والتجمع والوفد والمصريين الأحرار، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات العامة مثل الدكتور على السلمى نائب رئيس مجلس الوزراء الأسبق ، والدكتورة فايزة أبو النجا، وزير التعاون الدولى الأسبق، وأحمد زكى بدر وزير التعليم الأسبق، واللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية السابق، لتشكيل تحالف انتخابي.