قال اللواء محمود زاهر، الخبير الاستراتيجي، مؤكدا أن مصر تواجه معركة حقيقة ضد الإرهاب، وتتصدى له بشكل كبير وعليها أن تتحمل الخسائر، مضيفًا أن سيناء تحولت إلى ميدان حرب فى مواجهة العناصر الإرهابية المسلحة، على حد وصفه. وقال زاهر خلال لقائه ببرنامج "القاهرة 360" الذى يقدمة الإعلامي أسامة كمال على شاشة "القاهرة والناس"، "العناصر الإرهابية فى سيناء تختبئ خلف الشيوخ والنساء والأطفال خشية اصطيادهم من أجهزة الأمن، موضحًا أن العمليات الإرهابية حاليَا تقوم على المصادفة وليس الهجومي لسيطرة الأجهزة الأمنية المحكمة على عدد من المناطق فى سيناء". وأشار زاهر إلى أن قوات الشرطة اكتسبت خبرات كثيرة بعد قيامهم بعدد من العلميات داخل سيناء، موضحَا أنها أصبحت على مستوى رفيع فى التعامل مع العناصر الإرهابية بعد وضعهم فى مهام كبرى. وطالب الخبير الإستراتيجي الأجهزة الأمنية بقطع الاتصالات عن سيناء على فترات متفاوته لقطع الإشارة عن العبوات الناسفة التى يستخدمها الإرهابيين عن طريق أجهزة الاتصالات فى تفخيخ سيارات الشرطة والجيش. وفى سياق متصل أوضح زاهر، أن النظام الحالى يمتلك خطط لتنمية سيناء وبدأ بالفعل بتنفيذ بعضها على أرض الواقع، مؤكدًا أن تلك الخطط ستظهر نتائجها أوائل شهر أغسطس العام المقبل.