الجولة الخليجية التي يقوم بها وزير السياحة منير فخري عبدالنور، والتي شملت الرياض والكويت حتى الآن، محاولة إيجابية لاستعادة السياحة الصيفية الى مصر، سواء من الإخوة الأشقاء في دول الخليج، أو المصريين العاملين في هذه الدول، ولاشك أنه مجهود محمود، وتوجه يحسب للوزير. كذلك فإن وجود هذه المجموعة الكبيرة من أدباء ومثقفي وإعلاميي مصر المخلصين، والذين يتمتعون بشعبية ومصداقية عالية لدى المصريين والعرب سيكون لها أبلغ الأثر في نفوس الخليجيين والمصريين. وقد تجمعت لديّ العديد من ملاحظات القراء التي أبلغوني إياها هاتفياً أو عبر الانترنت أضعها أمام الوزير النشيط وآمل أن يوضحها حتى يعرف المهتمون الصورة الحقيقية لما يحدث. 1 – أغلب الاتصالات من المصريين العاملين في الخليج يمكن تلخيصها في محور أساسي هو: هل هناك أي تعديلات سلبية أو إيجابية على دخول السيارات القادمة من الخليج بصحبة السائحين الخليجيين أو المصريين العائدين لقضاء الإجازة بطريقة دفتر المرور الدولي (تريبتيك)؟ ويقصدون بهذه التعديلات الرسوم ومدة بقاء السيارة وشروط إعادة إخراجها تحديداً. 2 – هل هناك تنسيق بين وزارتي السياحة والداخلية لتأمين طرق السيارات العائدة من الخليج وتحديداً القادمة من نويبع والسويس وسفاجا، مثل تكثيف النقاط الأمنية الثابتة والمتحركة، ومراقبة هذه الطرق بالكاميرات، أو طائرات الهليكوبتر، أو تجميع السيارات في مجموعات تتقدمها سيارة شرطة من نقطة الى أخرى، - لأنه بصراحة هناك عشرات القصص والحكايات بعضها صحيح وأغلبها عبر وكالة أنباء «يقولون» تتحدث عن قطع الطرق في سيناء والبحر الأحمر وسرقة السيارات العائدة – تحديداً – من الخليج، وتهريبها الى إسرائيل عبر الأنفاق الحدودية. 3 – أما ركاب الطائرات فينقلون حكايات، كانت قد «انقرضت» من مطارات مصر قبل سنوات، بعضها أمره هين ويمكن تفهمه والتغاضي عنه، وأخطرها قصص اتفاق سائقي التاكسي والسيارات الخاصة التي عادت لنقل الركاب في غياب الأمن، وحالة الفوضى، واتفاق هؤلاء مع بعض البلطجية لقطع الطريق وسرقة العائدين، فالمطلوب «جهد خارق» لمباحث المطارات، ومباحث السياحة لإعادة الأمن للمطارات، وفرض النظام في صالات الوصول ومواقف الانتظار، وتشديد الرقابة على السائقين، وتنشيط شركات الليموزين المحترمة التي تعمل داخل المطارات. هذا عن الأفراد أما الاستثمار في قطاع السياحة فله حديث آخر. حسام فتحي [email protected] twitter@hossamfathy66 قلت لصحابي انزلوا وأنا بعيد عنهم وقلت من بات في بيته سلم أصحابه وأنا اللي غبت وهمّا اللي هنا اتصابوا نزلوا الشباب الميدان وأنا بعيد عنهم كسروا الشباب البيبان وأنا بعيد عنهم خرج الشباب م البيوت وأنا بعيد عنهم دخل الشباب في الموت وأنا بعيد عنهم يا موتي قوم. امتحنّي. اعتذر منهم اشمعنى يا كلب تستثنيني من بينهم يوم الخطر قبلها ما كنت أجبنهم (تميم البرغوثي – يا شعب مصر)