وسط الانتقادات الحادة التي تعرض لها محمد العمدة النائب البرلماني السابق بمجلس الشعب على المبادرة التي قدمها للمصالحة بين النظام الحالى وجماعة الاخوان المسلمين، أكد العمدة إنه لم يتعرض لأي ضغوط داخل السجن لتقديم هذه المبادرة، موضحا ان السبب وراء اخلاء سبيلهم انهم جاءوا امام دائرة عادلة، مشدداً على عدم تواصله مع قادة الاخوان بمحبسه . واشار العمدة خلال حواره مع قناة «الجزيرة»، الى عدم تعرضه لتعذيب «جسدي » داخل السجن، وانما تعرض لتعذيب معنوي عبر حبسه ثلاثة وعشرين ساعة بحبس انفرادي بغرفة شبيهة بالقبر. وفسر العمدة بند عودة المسار الديمقراطي «بانه اذا طالبنا بعودة الشرعية كاملة تعني عودة الدكتور محمد مرسي وحكومة الدكتور هشام قنديل ومجلس الشورى وهذه هي الحقيقة، ولكننا الان بصدد التهيئة للإقامة مناخ ديمقراطي يسمح ببدء مرحلة سياسية جديدة» . واضاف العمدة: « مبادرتي للمصالحة الوطنية لا تعني بتاتا الاعتراف بالسيسي مشددا ان ما حدث في 3يوليو انقلاب ولكني اتعامل معه على انه مرحلة انتقالية، مشيراً الى ضرورة وجود قدر من التنازل من جميع الاطراف» . وشدد العمدة ان مبادرته تهدف الى ازاحة حكم العسكر ولكن بشكل تدريجي، موضحاً ان هناك اسباب تحتم قبول مبادرته متمثلة فى ظروف الدولة التي تهدد بمزيد من الخطر . واختتم حديثه قائلاً: «انه سيعرض مبادرته على كافة الاطياف السياسية املا ان يدخله معه فى حوار يفضي الى قبول مبادرته ومن ثم البدء بمرحلة سياسية جديدة تصل بالدولة لبر اكثر امانا»-حسب تعبيره-. شاهد الفيديو: