أعربت الصيدلانية مروى عبد الله الوكيل، عن غضبها الشديد جراء فصلها تعسفيًا من عملها قائلة إنها كانت تعمل مدير الإدارة الصحية بالوسطى، وتم فصلها تعسفيًا دون وجه حق منذ عام ومنعت من دخول عملها بالقوة الجبرية من قبل موظفى الوحدة الصحية التى تعمل بها - على حد قولها، مطالبة فى الوقت نفسه بأن تلتقى الرئيس السيسى لمساعدتها والعمل على إلغاء قرار الفصل التعسفى ومحاسبة المسئولين. واتهمت الوكيل، عددًا من موظفى الوحدة الصحية بالسب والقذف والتحرش بها لفظيًا وجسديًا عن طريق الاشتباك معها باليد لمنعها من دخول المستشفي، ورغم أنها طالبت بالتحقيق فى ذلك وإعادتها إلى العمل إلا أنها لم تجد آذانًا صاغية- بحسب تعبيرها. ورصدت الصيدلانية عدة انتهاكات وقع فيها عدد من الموظفين بالإدارة الصحية أبرزها التلاعب والتزوير فى شيكات الصرف الخاصة بها، والفصل التعسفي، والتحريض بالعنف ضدها خاصة من قبل مدير مستشفى الواسطى أحمد محمود عبد الحافظ ومدير الإدارة الصحية بالواسطى أحمد عبد الباقى الشريف- بحسب قولها، معربة عن استيائها من تجاهل وتقاعس النيابة العامة والإدارية والجهات المختصة فى النظر فى مشكلتها. وقالت الوكيل، فى تصريحات خاصة ل"المصريون" لقد امتنعت عن الاشتراك فى الفساد الموجود بالإدارة الصحية ومستشفى الواسطى المركزى، وكانت هناك مخالفات كثيرة داخل المستشفى مثل التلاعب والتزوير بتقارير اللجنة الثلاثية الخاصة بقرارات العلاج على نفقة الدولة كما تعمد صرف الأدوية غير مختومة حتى يتم بيعها للصيدليات الخاصة، فضلا عن تزوير فى دفاتر الحضور والانصراف وشيكات الصرف. وأكدت أنه تم فصلها تعسفيًا وظلمًا رغم اجتهادها وإتقانها فى عملها، مطالبة الجهات المختصة والمعنية عامة والرئيس السيسى خاصة بضرورة إلغاء قرار الفصل ومحاسبة المسئولين .