طالبت إيمان نجلة المجند الشهيد محمد عطوة والذي استشهد بحرب 73 بالسويس وتم العثور علي رفاته أثناء الحفر لمشروع قناة السويس الجديدة، بسرعة إنهاء الإجراءات ونقل رفاته لدفنها بمسقط رأسه بقرية طوخ الاقلان التابعة لمركز السنبلاوين بمحافظة الدقهلية. وتعد إيمان ابنته الوحيدة والتي أكدت أنَّ والدها شارك في حرب أكتوبر عام 1973، في سلاح المركبات وكان عمرها وقتها سنة وشهرين، مضيفة أنه منذ انتهاء الحرب لم يعلموا عن والدها شيئًا ولكنهم توقعوا استشهاده في الحرب. وأضافت انه تم استخراج شهادة وفاة لوالدها بعد 3 سنوات وتم التأكيد فيها أن والدها توفي خلال حرب أكتوبر وتؤكد سعادتها بالعثور على رفات والدها بعدما فقدوا الأمل. من جانبه قام اللواء عمر الشوادفي محافظ الدقهلية بزيارة منزل أسرة الشهيد وقدم مصحفًا هدية لنجلته وأخبرها بأنه سيتم إطلاق اسمه علي إحدي مدارس القرية. وأضاف المحافظ في تصريحات صحفية، أنه يقوم بالتنسيق الآن مع القوات المسلحة لدفن الرفات بمسقط رأس الشهيد وإقامة جنازة عسكرية تخرج من جامع النصر بالمنصورة، مؤكدًا أن دماء الشهداء هي التي طهرت رمال سيناء ومهدت الطريق لإعمارها بشق قناة جديدة. يذكر أن إحدى الصفحات التابعة لوزارة الداخلية أعلنت أنه أثناء عمليات الحفر في مشروع قناة السويس الجديدة تم العثور على هيكل عظمى كامل غير متحلل لمجند ربما كان مفقودًا من سنة 73 أو حتى 67 وعثر معه على متعلقاته الشخصية وهى زمزمية المياه والمشط الخاص وواحدة من فردتي البيادة ومحفظته وبها بطاقته وكارنيه التجنيد عرف منها اسمه وهو المجند محمد حسن عطوة. شاهد الصور: