نفى اللواء محمد الخطيب مدير أمن جنوبسيناء، تلقي أي إخطار بنقل الرئيس السابق حسني مبارك المحتجز بمستشفى شرم الشيخ، مكذبًا شائعات تم تداولها على نطاق واسع أمس بصدور قرار بنقله إلى مستشفى سجن طرة. وكانت الشائعات التي انتشرت أمس بمنتجع شرم الشيخ تحدثت عن استعدادات أمنية مكثفة أمام المستشفى وفي محيطه، يرافقها حالة تأهب قصوى بمطار شرم الشيخ استعدادا لنقل الرئيس السابق بطائرة خاصة لمستشفى سجن طرة. لكن "المصريون" لم تلحظ أية حشود أمنية على خلاف المعتاد من إجراءات منذ نقل مبارك إلى المستشفى، وهو ما أكده أيضا مدير أمن جنوبسيناء، نافيا أن تكون هناك استعدادات لنقل الرئيس السابق. وأضاف أن القوات الأمنية حول المستشفى كما هي في الظروف الطبيعية ولا توجد زيادة في أعداد أفراد الأمن. كما نفى مصدر رفيع المستوى بمطار شرم الشيخ أي استعدادات لنقل مبارك، قائلا: لم نتلق أي إخطار بالاستعداد لنقله كما أشيع. وأعرب الخطيب عن سعادته البالغة بتوفير شمسية وكرسي لكل عسكري من أفراد الأمن المنتشرين أمام مستشفى شرم الشيخ، وقال إن هذا أقل شيء نقدمه للجندي، منتقدا وصف إحدى الصحف للأمر بأنه إهدار للمال العام. وأكد أن الحالة الأمنية بشرم الشيخ تسير إلى الأفضل، وبدأ النشاط التجاري في العودة إلى معدله الطبيعي، في ظل التواجد الأمني المكثف. وقال إن وزارة الداخلية دعمت مديرية أمن جنوبسيناء ب 42 سيارة جديدة وصل منها 13سيارة، وذلك لمراقبة الطرق السريع وداخل المدن. وأشار إلى أن هناك تعاونًا بين الجيش والشرطة، الأمر الذي كان له ثمار عظيمة في إعادة الأمن والأمان.