قال رئيس بلدية عسقلان، إيتمار شمعوني، إنه قرر عدم فتح المدارس في المدينة جراء تواصل إطلاق الصواريخ من غزة تجاه المدن الإسرائيلية. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة عن رئيس البلدية قوله: "لن أسمح بافتتاح السنة الدراسية في المدارس ورياض الأطفال غير المحصَّنة في البلدية".
والمدارس المحصنة تكون مسقوفة بكتل خرسانية ومعدنية صلبة ما يحميها من الضربات الصاروخية حال استهدافها، كما تحتوي على ملاجئ تحت الأرض للاحتماء بها. وتشكل هذه النوعية من المدارس 30 % من مجموع المؤسسات التعليمية في عسقلان.
الإذاعة أوضحت أن قرار شمعوني يأتي على خلفية إعلان وزير التربية والتعليم، شاي بيرون، يوم الخميس، انتظام الدراسة في جميع المؤسسات التعليمية في إسرائيل مطلع الشهر المقبل.
في السياق ذاته، هدد عدد من رؤساء المستوطنات في "غلاف غزة"، وهي المناطق الواقعة جنوبي إسرائيل على الحدود مع قطاع غزة، بعدم بدء الدراسة في حال تواصل سقوط الصواريخ على المستوطنات.
على نحو مغاير، قالت الإذاعة الإسرائيلية العامة إن إدارة كلية "سابير" الأكاديمية، الواقعة قرب بلدة سديروت (جنوبي إسرائيل) قررت استئناف الدراسة في موعدها الأسبوع كما هو الحال في دوام الجامعات.
وقالت الإذاعة: "تم اتخاذ القرار بالتشاور مع الجهات الأمنية المختصة وبناءً على توجيهاتها علماً بأن الكلية محصَّنة إزاء الهجمات الصاروخية".
ومؤخرا، قالت صحيفة "هآرتس" في تقريرلها إن أكثر المدن التي تعرضت لإطلاق الصواريخ خلال الحرب الأخيرة: بئر السبع، عسقلان، سديروت، وكلها تقع جنوبي إسرائيل.
وتعد عسقلان البلديات الإسرائيلية التي تعتمد في جل دخلها على السياحة.
وكانت بلديات جنوب إسرائيل طالبت بتحصين المدارس كافة.