دشّن نشطاء أمريكيون من بينهم داليا مجاهد مستشارة الرئيس الأمريكي السابقة للشئون الدينية حملة للمطالبة بالإفراج عن محمد صلاح سلطان، نجل الدكتور صلاح سلطان، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين. ودعا النشطاء إلى تنظيم وقفة أمام مقر وزير الخارجية جون كيري في الخامس والعشرين من الشهر الجاري، بالتزامن مع مرور عام كامل على اعتقال سلطان، لمطالبة كيري بالضغط من أجل الإفراج عنه لكونه يحمل الجنسية الأمريكية. وتجاوز إضراب "سلطان" عن الطعام - بشكل كامل - مائتي يوم، ليكون بذلك أطول فترة إضراب في تاريخ السجون المصرية. ويبلغ محمد سلطان نجل الداعية الدكتور صلاح سلطان المعتقل حاليًا، من العمر 26 عامًا، يحمل الجنسية الأمريكية، وعاد إلى مصر خلال ثورة 25 يناير، ليصاب في ذراعه برصاصة أثناء فض اعتصام رابعة العدوية، يوم الرابع عشر من أغسطس على الرغم أنه لم يكن عضواً في جماعة الإخوان المسلمين، ولكنة فقط كان ضمن المشاركين في ثورة 25 يناير التي كانت تهتف بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية. وهو خريج جامعة ولاية أوهايو، بكالوريوس علوم اقتصادية، وكان يعمل مديرا للتطوير المؤسسي في شركة خدمات بترولية سابقًا.