اتهم العميد أشرف السكري، شقيق محسن السكري، المتهم في مقتل الفنانة سوزان تميم، وزارة الداخلية واللواء محمد إبراهيم بالكيل بمكيالين في تعاملاتها مع المتهمين، موضحًا أن الأسرة كانت تقدمت بطلب للوزارة لزيارة محسن لوالده قبل وفاته فى 4/8/2014، ولكن قوبل بالرفض ولم يحضر جنازته. وأبدى السكري في تصريح إلى ل"المصريون" استغرابه لرفض الوزير محمد إبراهيم لطلب الزيارة رغم أن الوزير الأسبق حبيب العادلي كان يوافق عليها، مطالبًا الداخلية بتوحيد سياستها فى المعاملة. واستشهد السكري بحالة الناشط علاء عبد الفتاح، مؤكدًا أنه فى 17 أغسطس الحالي سمح لمنى سيف، الناشطة السياسية وشقيقة علاء عبد الفتاح الناشط السياسي، بزيارة أخيها وشقيقتها "سناء سيف" لأبيهما أحمد سيف الإسلام، المحامي والناشط الحقوقي، بالعناية المركزة وذلك بعد أن تدهورت حالته الصحية بشدة. وتساءلت أسرة السكري عن الأسباب التي وافقت بموجبها الداخلية على زيارة سناء وعلاء لوالدهما المريض ورفضها زيارة محسن السكري لوالده وهو في لحظاته الأخيرة؟ متسائلا لماذا لم تتخذ وزارة الداخلية سياسة موحدة عادلة بين المحبوسين بدون تمييز أو انتقائية. وذكرت أن "المرحوم بإذن الله اللواء منير السكري قد خدم الداخلية بمنتهى النزاهة والشرف طيلة 40 عاما وكانت له علامات وآثار متميزة أثناء خدمته وقد عانى أشد المعاناة قبل وفاته من أجل ابنه البريء الذى يؤمن تماماً ببراءته، ولم يشفع كل ذلك له عند وزارة الداخلية فى أن يرى ابنه المحبوس فى لحظات وفاته"؟. وكان العميد أشرف السكري شقيق محسن السكري قد تقدم بالتماس إلى وزير الداخلية لزيارة محسن السكري زيارة إنسانية لوالده بالرعاية المركزة بالمستشفى قبل وفاته، ثم فى اليوم التالي تقدم بطلب آخر لحضور شقيقه محسن جنازة والدهم، ولكن قوبل الطلب "بالرفض". وناشدت أسرة السكري، الرئيس عبدالفتاح السيسي النظر فى الشكوى المقدمة إليه بتاريخ 22/6/2014 بخصوص براءة محسن السكري من قتل سوزان تميم وفقا لما ورد فى الشكوى.