وعد الرئيس الأمريكي باراك أوباما بإتباع إستراتيجية بعيدة الأمد لمكافحة "الدولة الإسلامية" في العراق. ومن المنتظر أن يترأس أوباما الشهر القادم جلسة خاصة لمجلس الأمن لبحث كيفية مواجهة خطر الجهاديين في كل من سورياوالعراق. في مؤتمر صحفي عقده في البيت الأبيض في وقت متأخر من مساء أمس الاثنين (18 أغسطس) وعد الرئيس الأمريكي باراك أوباما بإتباع إستراتيجية بعيدة الأمد لمكافحة "الدولة الإسلامية" في العراق. ومن المنتظر أن يترأس أوباما الشهر القادم جلسة خاصة لمجلس الأمن لبحث كيفية مواجهة خطر الجهاديين في كل من سورياوالعراق. في مؤتمر صحفي عقده في البيت الأبيض في وقت متأخر من مساء أمس الاثنين (18 أغسطس) وعد الرئيس الأمريكي باراك أوباما بإتباع "إستراتيجية بعيدة الأمد لتحويل مجرى الإحداث ضد تنظيم الدولة الإسلامية عبر دعم الحكومة العراقية الجديدة" التي سيشكلها رئيس الوزراء المكلف حيدر العبادي. وفي هذا السياق دعا أوباما العبادي إلى تشكيل "حكومة وحدة لديها برنامج وطني يمثل مصالح جميع العراقيين"، محذرا بغداد من مغبة التأخر في هذا الأمر لأن الخطر "على الأبواب" في إشارة إلى التنظيم المتطرف. كما حذر الرئيس الأمريكي من أن المتطرفين الذين يسيطرون على مناطق واسعة في سورياوالعراق يشكلون خطرا "على العراقيين وعلى المنطقة بأسرها". ويشن الطيران الأمريكي غارات جوية منذ الثامن من أغسطس على تنظيم "الدولة الإسلامية" وقالت واشنطن إنه الجيش الأمريكي نفذ منذ ذلك التاريخ 68 ضربة جوية منها 35 ضربة لدعم القوات العراقية قرب سد الموصل. وفي هذا الصدد أكد الرئيس الأمريكي أن الغارات التي تشنها الطائرات الأمريكية على مواقع التنظيم المتطرف قرب سد الموصل الاستراتيجي في شمال العراق سمحت "للقوات العراقية والكردية بتحقيق خطوة كبيرة إلى الأمام عبر استعادة السيطرة" على سد الموصل. وتعهد أوباما لمواطنيه بتفادي توسيع مهمة الجيش الأمريكي في العراق. وفي سياق متصل من المنتظر أن يترأس الرئيس الأمريكي في نهاية سبتمبر جلسة خاصة لمجلس الأمن الدولي مخصصة للبحث في كيفية مواجهة خطر الجهاديين الأجانب الذين يلتحقون بصفوف التنظيمات المتطرفة في كل من سورياوالعراق، كما أعلن مسئولون أمريكيون الاثنين. يذكر أن مجلس الأمن تبنى الجمعة بالإجماع قرارا بموجب الفصل السابع ضد المقاتلين الإسلاميين المتطرفين في العراقوسوريا يرمي إلى قطع مصادر التمويل عنهم ومنعهم من تجنيد مقاتلين أجانب.