أجلت الحكومة النيجيرية الدراسة التي كان من المقرر أن تبدأ هذا الشهر إلى أجل غير مسمى بسبب انتشار فيروس " الإيبولا " وذلك لإعطاء الفرصة لأولياء الأمور لتقديم النصائح للتلاميذ حول كيفية تجنب الإصابة به ،ولم تصدر السلطات بيانات رسمية بالتأجيل لكن صحيفة (ذيس دي) واسعة الانتشار أعلنته . من ناحية أخري ، أفادت مصادر بمطار لاجوس التي شهدت أول حالة إيبولا بتكدس العديد من جثث النيجيريين التي وصلت من الخارج في انتظار موافقة وزارة الصحة للمرور لدفنها ، وذلك بعد ان قررت الوزارة مؤخرا حظر نقل الجثث من الخارج أو بين الولايات الا بتصريح لإجراء فحوصات على المتوفين للتأكد من خلوهم من الإيبولا. يذكر أن الإيبولا وصل إلى نيجيريا عن طريق الدبلوماسي باتريك ساوير الذي يحمل الجنسيتين الليبيرية والأمريكية والذي توفي بأحد مستشفيات لاجوس العاصمة الاقتصادية للبلاد منذ أيام ، والتي تم حرقها لتجنب إنتشار الفيروس.