قال الدكتور صلاح الدين حسنين، خبير الشئون الإسلام السياسي، إن الفعاليات التى نظمتها جماعة الإخوان المسلمين بالتزامن مع الذكرى الأولى لفض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، تشير إلى أن الجماعة باتت أقل قدرة على ترتيب أوراقها وتحتاج لرؤية واضحة للمرحلة القادمة. وقال إن تقييم الذكرى هو أمر نسبي فما بين انتصارات حصدتها الجماعة وخسائر كانت الحصيلة، مشيرًا إلى أنه فى المجمل كان الوضع يشير إلى افتقاد قيادات الجماعة للرؤية وعجزها عن التنظيم لإحداث هزة فى الجهاز الأمني للدولة. وتابع أن أحداث 28 يناير التى وقعت منذ ثلاثة أعوام يسعى الإخوان لتكرارها، مشيرًا إلى أن كل الظروف السياسية التى كانت متوفرة فى 2011 لم تتوفر بنفس الشكل فى المرحلة الحالية، مستبعدًا تكرار لحظة 28 يناير. ولفت إلى أن الشعب فى جمعة الغضب كان متوحدًا ضد وزارة الداخلية، ولم يحدث انشقاقات مثل التى تضرب فى الأحزاب السياسية.