تحركت مسيرات مناهضة لوزارة الداخلية زحفًا إلى كورنيش النيل تجاه قسم شرطة إمبابة، وذلك كأسلوب تصعيد للمطالبة بالإفراج عن المعتقلة إيمان محمد فهمى والتي تم إلقاء القبض عليها صباح اليوم من منزلها. ويذكر أن المتظاهرين أحرقوا اليوم، بوكس شرطة بشارع أحمد عرابى بالمهندسين، تنديدا باعتقال السيدة إيمان محمد فهمى المعتقلة فجر اليوم بقسم إمبابة. كما خرج تحالف "دعم الشرعية" بالجيزة ببيان اليوم يحذر فيه وزارة الداخلية من عواقب اعتقال السيدات، مما يثير مشاعر أهالى الحي تجاه قوات الشرطة. وجاء البيان كالتالي: "تصرون على استفزاز مشاعرنا تصرون على تخطي كل الخطوط الحمراء، ففي واقعة غير مسبوقة في منطقة امبابة تعتقل قوات أمن الانقلاب احدى السيدات بعد اعتقال زوجها بساعات". في تخطي لأعراف وحواجز مجتمع امبابة بعائلاته يتجاوز أمن الانقلاب الحدود ويختطف السيدة ايمان محمد فهمي من بيتها تاركة طفلها الرضيع وحيدا بعد اعتقال زوجها أحمد قطب أمس. وتحالف دعم الشرعية بالجيزة يحذر من عواقب هذا التجاوز، يحذر من استفزاز الثوار وأهالي إمبابة فنساؤنا خط أحمر، نساؤنا أعراضنا التي لا تقبل المساومة أو الضغط". والتحالف يحذر من غضبة الأهالي ويؤكد أن أمن الانقلاب يصر على اخراج الامور خارج السيطرة فلن يكون هناك مقدرة بعد ذلك على ضبط ردود فعل الأهالي على انتهاك حرماتهم ,فالأهالي الأحرار لن يقبلوا ببقاء سيدة واحدة رهن احتجاز بدون جرم ارتكبته إلا أنها زوجة أحد الأحرار الذين يخرجون لاسترداد حريتهم المغتصبة.. احذروا غضبتهم ..احذروا غضبتهم".