تشهد مدينة سرينجار في إقليم كشمير، ذي الغالبية المسلمة، والذي يخضع للاحتلال الهندي, إضرابًا عامًا اليوم السبت، وذلك في ذكرى مقتل مقاومين على يد جنود الاحتلال. وأغلقت معظم المحال التجارية أبوابها، اليوم، وتوقفت حركة مرور السيارات في الشارع العام، في حين جابت قوات الاحتلال شوارع المدينة. من جانبها, قالت شرطة الاحتلال الهندي: "إنّ زعيم الانفصاليين، سيد علي شاه جيلاني، دعا إلى الإضراب، بعد فرض الإقامة الجبرية عليه يوم الخميس؛ لمنعه من القيام بمظاهرات ضد الحكم الهندي". وقال جيلاني في بيان أمس الجمعة: "إنّ الشعوب في أوروبا تنفس عن غضبها بقذف الحجارة والبيض والطماطم، ولا يتعرضون لوابل من الرصاص، أما الهند فتفرض قانون الغاب". يُشار إلى أنّ أكثر من 68 ألفًا معظمهم من المدنيين قُتلوا منذ 1989، عندما بدأ الثوار حملة للضغط من أجل الاستقلال عن الهند، أو الاندماج مع الجارة باكستان.