ارتفاع أسعار العملات الأجنبية في ختام تعاملات اليوم 26 نوفمبر 2025    مياه الفيوم تطلق برنامجًا تدريبيًا مكثفًا لإعداد كوادر فنية شابة.. صور    أوكرانيا تحدد خطوطها الحمراء تجاه خطة السلام الأمريكية.. ما الذي لا تقبله كييف؟    عبد العاطي: ندعم تجنيب لبنان مخاطر أي تصعيد أو عدوان ضد الدولة وسيادتها    صاغته أذرع (الإيباك) .. أكاديميون ومحللون: قرار تصنيف ( الإخوان) صنع في تل أبيب    أبوريدة يدعم المنتخب الوطني المشارك في كأس العرب    تشكيل بايرن ميونخ أمام آرسنال في دوري الأبطال    محمد رضوان: تكريمي من مهرجان شرم الشيخ الأول لي في المسرح    إعلان نتائج "المعرض المحلي للعلوم والهندسة ISEF Fayoum 2026"    تكريم الفرق المصرية المشاركة فى المنتدى الأفرواسيوى للابتكار والتكنولوجيا بماليزيا    خالد أبوبكر عن واقعة مدرسة "سيدز": اعترافات المتهمين وتطابقها مع أقوال الصغار تكشف هول الجريمة    رسائل الرئيس الأبرز، تفاصيل حضور السيسي اختبارات كشف الهيئة للمُتقدمين للالتحاق بالأكاديمية العسكرية    انقطاع المياه عن بعض قرى مركز ومدينة المنزلة بالدقهلية.. السبت المقبل    أم مكة تستأنف على حكم حبسها في اتهامها ببث محتوى خادش    ضبط المتهم بالتعدي على سيدة وسرقتها فى السلام    التيك توكر أم مكة تستأنف على حكم حبسها 6 أشهر بتهمة بث فيديوهات خادشة    المؤتمر الدولي لكلية التمريض بجامعة المنصورة الأهلية يواصل فعالياته    عماد زيادة بطلاً أمام مي عز الدين في مسلسل " قبل وبعد"    محمد شردي: المتحدة تواصل دعم المواهب وإبراز المبدعين ب دولة التلاوة وكاستينج    سجّل يا تاريخ.. برنامج مصر النووى السلمى حقيقة    شهداء ومصابون في قصف إسرائيلي استهدف بيت لاهيا شمال قطاع غزة    سيف الحرية.. يوسى كوهين يكشف كواليس فشل خطة التهجير.. مدير الموساد السابق: مصر رفضت الفكرة والرئيس السيسي أسقطها بالكامل.. ويكشف كواليس حرب الظل بين تل أبيب وطهران لسرقة الأرشيف النووى واستهداف العلماء فى طهران    الإدارية العليا تقضي بعدم قبول 14 طعنًا على نتيجة انتخابات النواب بالمرحلة الأولى    حبس عاطل بتهمة تهديد جيرانه فى قنا    «الصحة الحيوانية» يستقبل وفد خبراء ألماني لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات    كلية الحقوق بجامعة أسيوط تنظم ورشة تدريبية بعنوان "مكافحة العنف ضد المرأة"    الكاميرات ليست حلاً «2»    تامر حسنى يحيى حفلا غنائيا 20 ديسمبر بقصر عابدين    "الألحان الخالدة" تحتفي بروائع الشريعي وهشام نزيه بأداء أوركسترالي مبهر    وفد الصحة العالمية يشيد بريادة سوهاج في تنفيذ مبادرة المدارس المعززة للصحة    حسام حسني: المستشفيات الجامعية تلعب دورًا محوريا في مواجهة الفيروسات الجديدة    وزير الصحة يلتقي كبير الأطباء بمستشفى أنقرة بيلكنت سيتي    وكيل صحة بني سويف: إحلال وتجديد مستشفى سمسطا المركزي ب 2 مليار جنيه    السكة الحديد: إنشاء خطوط جديدة كممرات لوجيستية تربط مناطق الإنتاج بالاستهلاك    الزمالك يخطط لعودة رضا هيكل لتدعيم صفوف الطائرة    وزير الثقافة ينعى الناقد الدكتور محمد عبد المطلب    جهاد حسام الدين: تجربتي في «كارثة طبيعية» صعبة.. ومستحيل أخلف 7 أطفال في الواقع | خاص    خالد الجندي: ثلاثة أرباع من في القبور بسبب الحسد    منتخب مصر للكرة النسائية تحت 20 عاما يفوز على تونس في بطولة شمال أفريقيا    لوكاشينكو يؤكد لبوتين استعداد مينسك لاستضافة أي منصة للمفاوضات حول أوكرانيا    عُمان والبحرين يكملان عقد المتأهلين لكأس العرب 2025 في قطر    أخبار البورصة اليوم الأربعاء 26-11-2025    خبر في الجول - موعد سفر منتخب مصر إلى المغرب للمشاركة في كأس إفريقيا    صدمة في الكرة المصرية..رمضان صبحي موقوف 4 سنوات بسبب المنشطات    مجلس جامعة سوهاج يوافق على التعاون مع جامعة آدمسون بالفلبين    الحكم محمود البنا يستغيث بالرئيس السيسي على مواقع التواصل    رئيس هيئة الرعاية الصحية: استدامة التمويل الصحى ركيزة لجودة الخدمات    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : استرح فى واحة الانس !?    كشف حقيقة منشور تم تداوله بمواقع التواصل الاجتماعى تضمن استغاثة القائم على النشر بتغيب شقيقه بسوهاج    الجدة وحفيدتها.. انتشال جثتين من أسفل أنقاض انهيار منزل بنجع حمادي    رئيس الوزراء ونظيره الجزائرى يشهدان توقيع عدد من وثائق التعاون بين البلدين    «إرادة المصريين تتصدّى لمحاولات التخريب.. رسائل قوية في مواجهة حملات الإخوان للتشويه»    وزير الدفاع يشهد تنفيذ المرحلة الرئيسية للتدريب المشترك "ميدوزا -14".. شاهد    انطلاق أعمال اجتماع مجلس وزراء الإعلام العرب بالجامعة العربية    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الأربعاء 26-10-2025 في محافظة الأقصر    بعثة الأهلي تتجه إلى المغرب استعدادًا لمواجهة الجيش الملكي في دوري أبطال إفريقيا    دار الإفتاء تكشف.. ما يجوز وما يحرم في ملابس المتوفى    دعاء جوف الليل| اللهم يا شافي القلوب والأبدان أنزل شفاءك على كل مريض    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تفاصيل أحدث مبادرات المصالحة بين "الجماعة" و"الدولة"
نشر في المصريون يوم 05 - 08 - 2014

عمارة: انطلاق جلسات الحوار فى 9أغسطس.. ونافعة: تشكيل لجنة مصالحة وطنية بعد الموافقة عليها

"إنقاذ للجماعة أم للدولة أم محاولة من مجموعة من الشباب للبحث عن دور"، هكذا تباينت وجهات النظر حول المبادرة التي أطلقها تحالف "شباب الإخوان المنشقين"، تحت لواء حزبهم "العدالة الحر" - تحت التأسيس- لتحقيق المصالحة بين "الإخوان المسلمين" والسلطة الحالية.
وبدأت مرحلة الإعداد للمبادرة قبيل عيد الفطر، وذلك خلال لقاء جمع "الإخوان المنشقين" والدكتور حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية، وأعقب ذلك أنباء عن اجتماع مع "الجماعة الإسلامية" المنضوية في "التحالف الوطني لدعم الشرعية" لبحث المبادرة.
إلا أن أجواء من الضبابية خيمت على المبادرة، ففي حين أكد شباب التحالف أن المناقشات تتم على قدم وساق بصورة موفقة، وأن التحضيرات بدأت لانطلاق جلسات الحوار فى 9أغسطس الجاري، نفت أطراف من المفترض أن تشارك فى تلك الجلسات ذلك، مقللة من أهمية ما يتردد بهذا الخصوص.
وتدعو المبادر إلى تشكيل مجلس المصالحة الوطنية يتألف من علماء الأزهر الشريف والكنيسة، والتيارات الإسلامية و"الدعوة السلفية"، ورموز جماعة "الإخوان المسلمين" ورموز وطنية تحظى بقبول وتوافق الجميع، وممثلي النقابات.
وتنص المبادرة على جمع شمل جميع المصريين دون التفرقة، وأن يتم التواصل على عدة أسس وقواعد لإتمام المصالحة وفقًا لرؤية المجلس بعد إتاحة كل المشاورات، وأن تكون قرارات المجلس ملزمة لجميع الأطراف.
وتدعو جماعة "الإخوان المسلمين" إلى الاعتراف بالأحكام القضائية التي صدرت بحق أنصارها احترامًا للقضاء المصري النزيه، واحترام الأحكام التي تدين أي فرد ارتكب جرائم بحق الوطن على أن يكون هناك نبذ للعنف، وتأكيد ذلك عبر وثيقة صادرة من الجماعة.
وشددت في الوقت ذاته على أنه "لجماعة الإخوان الحق في حرية التعبير عن الرأي وفقًا للقانون والدستور"، وأنه "على الدولة أن تتعهد بتنفيذ توصيات المجلس القومي لحقوق الإنسان بوصف ضحايا ما بعد 30 يونيو ومن بينها ضحايا فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة بالشهداء، وتعويض أهاليهم".
وقال عمرو عمارة، منسق تحالف "شباب الإخوان المنشقين"، إنهم عقدوا اجتماعات مع الأطراف المختلفة خاصة القوى الإسلامية خلال أيام عيد الفطر المبارك، إلا أنه رفض الكشف عن تفاصيل تلك اللقاءات "رغبة في عدم إفشالها"، موضحًا أنه "سواء كللت تلك التحركات بالنجاح أو لم يكتب لها فسيتم الإعلان للرأي العام عن تفاصيلها ولكن فى الوقت المناسب.
وأشار إلى أن الجلسة الأولى ستعقد في 9أغسطس الجاري وسيحضرها العديد من الشخصيات وممثلي الأحزاب المختلفة.
فيما أعلن تحالف "شباب الإخوان المنشقين" الخميس الماضي، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، عن عقده اجتماعات مع القوى السياسية المختلفة لدعوتها إلى المشاركة فى جلسة الحوار الوطنى.
وقال إن عمرو عمارة، منسق التحالف اجتمع مع السيد النجار منسق حركة (مصر للجميع)، فضلاً عن بعض الحركات المدنية الأخرى التي أبدت استعدادها للمشاركة فى إتمام عملية التصالح. كما بعث التحالف برسالة لعدد من الأحزاب المدنية والإسلامية لدعوتها للمشاركة.
من جانبه، أكد الدكتور حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية، أنه "لا توجد مبادرة بالمعنى الحرفي وإن الأمر عبارة عن مقابلات مع "الإخوان المنشقين" الذين طلبوا لقائه وتناقشوا حول قواعد عامة وكيفية مواجهة الإرهاب، ومجموعة من الآليات لإيجاد قواعد مشتركة من الممكن البناء عليها"، لافتًا إلى أن لقاءاته مع هؤلاء الشباب مستمرة، وأن بابه مفتوح لكل من يريد الحديث أو البحث عن مخارج للوضع الحالي.
وأضاف نافعة ل"المصريون"، أن "هؤلاء الشباب لديهم نوايا حسنة، وسيتواصلون أولاً مع القوى الإسلامية لعرض عليهم تلك القواعد والآليات، وبعد موافقتهم عليها سيعرضونها على باقي الأحزاب ليتم بعدها تشكيل لجنة مصالحة وطنية".
وأوضح أن اختيار الشخصيات التي ستشارك فى عضوية اللجنة المقترحة مسألة متروكة للشباب، ولا يعلم إذا كان من ضمنهم عمرو موسى وأحمد كمال أبوالمجد أم لا. وعن تمثيل الدولة فى تلك المحادثات، أشار نافعة إلى أن تلك المحادثات لا تمثل الدولة ولا يوجد أي أحد يتحدث باسمها سواء هو أو غيره، وأنها لم تعرض على المؤسسات الرسمية.
في المقابل، أكد هشام كمال المتحدث باسم "الجبهة السلفية"، القيادي ب "التحالف الوطنى لدعم الشرعية"، ل"المصريون"، أن "تحالف الإخوان المنشقين كذب على الجبهة، وقال إنهم يرحبون بمبادرتهم فى حين أن الوضع ليس كذلك، حيث تواصل أحد هؤلاء الشباب مع التحالف، ولكن كان حديثًا عامًا ولم يكن قبولا بمبادرة كما تناقلت الصحف"، مشيرًا إلى أنهم سيصدرون بيانًا رسميًا يوضحون فيه ملابسات الموقف.
وقلل خالد الزعفراني، القيادي الإخواني المنشق، الخبير في شئون الإسلام السياسي، من أهمية المبادرة، قائلاً إنه "لا التوقيت ولا المضمون سيكللان تلك الجهود بالنجاح، فمن جهة الجماعة تحاول التصعيد فى الشارع وتحشد أنصارها لتظاهرات ذكرى فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، ومن جهة أخرى هؤلاء الشباب لن يعتد أحد بمبادرتهم، سواء من الإسلاميين أو الدولة"، واضعًا مجهوداتهم في إطار "البحث عن دور والشو الإعلامي".
وعن لقاء الجماعة الإسلامية بهم، أعرب الزعفراني عن توقعه بأنها "لن تنتهي إلى شىء، خاصة أن الجماعة الإسلامية الآن فى مرحلة شد وجذب مع الدولة، بعد القبض على قيادتها، وتحاول التوصل إلى صيغة تضمن تمثيلهم فى البرلمان القادم مقابل انسحابهم من التحالف"، وفق قوله.
وأضاف، أن "إيجاد مبادرة ترضاها الدولة والجماعة ويقبلان بها لن تتم إلا بتدخل دول وكيانات دولية وشخصيات ذات ثقة، وستجرى فى وقت لاحق حينما تتيقن كل الجهات بأنه لا سبيل غير المواءمة السياسية".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.