دعا الداعية اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني إلى سرعة قيام القائم بأعمال الرئيس في البلاد عبد ربه منصور هادي بمهام الرئيس لمدة شهرين حسب النص الدستوري على أن يقوم بعد ذلك بإجراء انتخابات مبكرة لاختيار رئيس جديد لليمن. وطالب الزنداني كافة طوائف الشعب بالوقوف إلى جوار هادي الذي قال إن الوضع الدستوري آل إليه باعتباره الرئيس الجديد لفرض الأمن والاستقرار. من جهة أخرى, رفض شباب الثورة في اليمن محاولات لإحياء المبادرة الخليجية ودعوا إلى وضع دستور جديد لليمن وتشكيل مجلس انتقالي. وقالت اللجنة التحضيرية لشباب الثورة إنها ستعمل على منع إحياء المبادرة لأنها سوف تمنح الرئيس صالح فرصة جديدة وإنها بصدد تشكيل مجلس رئاسي خلال يومين. واضافت أن "الحادث الذي أصيب فيه صالح وكل من رئيس حكومة تصريف الأعمال ورئيس مجلس النواب المنتهية ولايته والذين قاموا على إثره بمغادرة البلاد يثبت عجز أركان النظام عن مزاولة سيطرتهم على الأوضاع". وتابع البيان أنه "إزاء كل ذلك سوف تتشاور اللجنة مع كافة القوى الوطنية والسياسية والاجتماعية في الداخل والخارج لأجل تشكيل مجلس رئاسي مؤقت يتولى إدارة البلاد خلال الفترة الانتقالية". إلى ذلك, قال مصدر عسكري يمني إن القوات المسلحة وأجهزة الأمن في محافظة أبين تمكنت من تكبيد من وصفها ب"العناصر الإرهابية من تنظيم القاعدة" خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، في إطار عملية لتطهير مدينة زنجبار والمناطق المحيطة، موضحاً أن عددا من قيادات التنظيم وعناصره قتلوا خلال العملية. وذكر المصدر أن من بين قتلى القاعدة عمار عباده الوائلي، الذي وصفه بأنه "أحد أخطر قيادات تنظيم القاعدة ومعه سبعة آخرون من التنظيم،" إضافة إلى أبو علي الحارثي وأبو أيمن المصري، المسؤول الإعلامي للتنظيم، وعلي صالح فرحان، أمير التنظيم في محافظة مأرب. وأكد المصدر أن القوات المسلحة ستواصل عملياتها ضد تلك العناصر ومن يساندها من الخارجين عن القانون للقبض عليها وتقديمها للمحاكمة، على حد وصفه. وكانت عناصر مسلحة يعتقد أنها على صلة بتنظيم القاعدة قد سيطرت على زنجبار، وفق ما أكدته صنعاء مطلع يونيو الجاري.