علق الشاب المصري، الذي انضم ل«تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام»، إسلام يكن، الأحد، على تتبع الصحف لقصة حياته بداية من لدراسة في «الليسيه» وصالات «الجيم» والهوس بموسيقى الراب والحفلات الصاخبة، وتتبع الروسيات على شبكاتهم الاجتماعية، إلى مقاتل على ظهور الخيل والدبابات في صفوف «داعش»، قائلاً: ««أشكر التليفزيون والصحف اللي نشروا خبري». وكانت قد نُشرت تقارير صحفية، السبت، عن «يكن»، تحت عنوان: «بالصور.. رحلة شاب مصري من (الليسيه) وهوس (الراب) إلى القتال مع (داعش)». وفي أول ظهور له بعد تتبع سيرة حياته، شكر «يكن» الصحف، التي قدمت قصته، مبررًا الأمر، بقوله: «لأنهم بذلك ساعدوا في الدعوة للدولة الإسلامية، وساهموا في نفير الكثير لنا بعد هذا الأمر». وعاود «يكن» أو «فتى داعش» الكتابة، قائلاً: «أنا أصلا لم أذهب إلى الموصل من قبل.. هذه اجتهادات التليفزيون، وحتى الآن أنا في حلب ولست في الرقة منذ أيام». وعن كيفية تواصله مع متابعيه عبر شبكات التواصل الاجتماعي، قال: «الناس اللي بتسأل عن النت في الدولة الإسلامية، فيه اختراع اسمه نت فضائي (راوتر وطبق زي الدش)، يعني ممكن بفضل الله تبقى تحت الأرض أو الصحراء وعندك، ولو على كهرباء اللي بتشغل النت، فيه ألواح طاقة شمسية أو مولدات، يعني ممكن تبقي في وسط البحر وعندك نت».