أكد الدكتور طارق خاطر، وكيل وزارة الصحة بشمال سيناء، أن مستشفيات المحافظة تعانى نقصاً شديداً فى الكوادر الطبية بمختلف تخصصاتها وأن عدد كبير من الأطباء يرفضون العمل في مدينتى الشيخ زويد ورفح بسبب الأوضاع الأمنية والعمليات العسكرية وفرض حظر التجول اليومي على المدينتين. وأضاف أنه في كثير من الأحيان يعود الأطباء إلى مدينة العريش بسبب إغلاق الطرق المؤدية إلى الشيخ زويد ورفح، وأن الوحدات الصحية والمستشفيات المتواجدة فى المناطق الحدودية أحياناً تكون شبه خالية بسبب عدم موافقة الأطباء على الإقامة بها ونحن نواجه صعوبات كبيرة في إقناع عدد كبير من الأطباء في التواجد في الوحدات الصحية ومستشفيات الشيخ زويد ورفح. أما فيما يخص إعدام النفايات الخطرة، فأكد الدكتور طارق خاطر أن محرقة مستشفى العريش العام معطلة منذ مدة طويلة ورفض عمال الصيانة السفر إلى سيناء لتصليحها وكذلك محرقة مستشفى رفح أيضاً معطلة ويتم تجميع النفايات فى مستشفى الشيخ زويد لإحراقها وأن الكميات الموجودة داخل مستشفى الشيخ زويد لا تتعدى الثلاث أيام مدتها بحسب ما ذكرت وكالة "أونا". وأبدى الدكتور طارق خاطر استغرابه من تناول السلبيات في وسائل الإعلام وعدم تناول الايجابيات داخل مستشفى العريش الذي استقبل العشرات من الجرحى الفلسطينيين ووفر لهم العناية الكاملة رغم نقص الإمكانيات وطالب وسائل الإعلام بالعمل للمصلحة العامة وعدم الاكتفاء بنقل السلبيات حتى لا يؤثر على قدوم دفعات جديدة من الأطباء إلى سيناء. وأضاف أن مستشفى العريش العام لديها أحدث الأجهزة الطبية وخاصة أجهزة غسيل الكلى والمناظير وحضانة الأطفال وهى أجهزة حديثة غير موجودة في عدد كبير من المستشفيات الحكومية. وناشد خاطر وزير الصحة بتوفير الكوادر الطبية لمستشفيات سيناء خاصة رفح والشيخ زويد الموجودة وسط العمليات العسكرية.