قيادي بدعم الشرعية: هل هناك ارادة سياسية لعودة الحكم المدني للبلاد؟

ردا علي مبادرة "نافعة – المنشقين"

نفت قيادات بالتحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب ما تداولته وسائل الاعلام مؤخرا حول موافقة قادة التحالف علي المبادرة التي يتولاها ما يسمي "تحالف الاخوان المنشقين" والدكتور حسن نافعة بشأن المصالحة بين التحالف والنظام الحالي .
وطالب المهندس ايهاب شيحه، رئيس حزب الاصالة والقيادي بتحالف دعم الشرعية اصحاب مبادرات المصالحة بين المعارضة وعلي رأسها جماعة الاخوان المسلمين، والنظام الحالي، توصيف الأزمة قبل الدعوة لتلك المبادرات .
وقال "شيحه" في تصريحات خاصة ل"المصريون": "رددت علي الدكتور حسن نافعة بأن الأصل اولا ان نتفق علي توصيف الأزمة ثم نتفق علي تحديد من هم اطرافها، ثم بعد ذلك نتحدث عن مبادرات ومفاوضات كيفما نشاء".
وتسائل شيحه: "هل هناك ارادة سياسية لدي نظام الانقلاب؟ وهل لديه استعداد لاعادة حكم مدني للبلاد؟ هل لديه ارادة القصاص لدماء الشهداء من كل من قتل ايا من كان؟".
واختتم شيحه بالقول: "بعد كل هذا أدعو كل أصحاب المبادرات مشكورين توجيهها للشعب فى الشارع الذى ينزل يوميا ثائرا ضد انقلاب عسكرى ويأخذ رأيهم فهم الطرف الأصيل صاحب البلاد والشرعية والسلطة وأى أحد أو طرف فهو وكيل".
كان عمرو عمارة، منسق ما يسمي ب"تحالف شباب الإخوان المنشقين"، زعم أن هناك مؤشرات على موافقة الأحزاب المنضوية في "التحالف الوطني لدعم الشرعية" على مبادرة الدكتور حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، للتصالح بين "الإخوان المسلمين" والنظام الحالي.
وتدعو مبادرة نافعة إلى تشكيل مجلس مصالحة وطنية يتألف من علماء الأزهر الشريف والكنيسة، والتيارات الإسلامية و"الدعوة السلفية"، ورموز جماعة "الإخوان المسلمين" ورموز وطنية تحظى بقبول وتوافق الجميع، وممثلي النقابات.