استمر العاملون بجهاز مترو الأنفاق فى اعتصامهم الذى بدأ من التاسعة صباحا ويعتبرونه اعتصاما مفتوحا لحين الاستجابة لمطالبهم، والتى تأتى على رأسها رحيل رئيس إدارة الشركة. قال المعتصمون فى تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الإثنين إنهم أعدوا مذكرة تتضمن العديد من المطالب المشروعة وتم رفعها إلى رئيس مجلس الوزراء الدكتور عصام شرف اليوم، مشيرين إلى أن المذكرة تتضمن صرف الحافز لكل العاملين على جميع الدرجات سواء الكبيرة أو الأولى أو الثانية أو الثالثة. وطالبوا باحتساب الساعات الإضافية على الأجر الشامل واحتساب الساعات التى يعملها العامل بدون حد أقصى، بالإضافة إلى صرف بدل نقدى ليوم العمل /يوم عمل إضافى أو إجازة/ أسوة بقطاع التشغيل، كذلك تشمل المطالب التوزيع العادل فى صرف الغرامات وفى تعيين العمالة المؤقتة فى جهاز المترو على درجة مالية. من جانبه، قال المهندس إبراهيم رمضان مساعد رئيس الشركة للمشروعات، الذى كان موجودا بمحطة السادات / مقر الاعتصام/، إن اعتصام العاملين الحاليين ليس بجديد وإنما هو أمر اعتاده بعض العاملين عقب ثورة 25 يناير وهى مطالب فئوية نبحث عن سبل حلها وفقا للإمكانات المتاحة لشركة تشغيل وإدارة مترو الأنفاق، مشيرا إلى ما قامت به الشركة فى الشهور الماضية من صرف حوافز مختلفة للعاملين منها، حافز الاستعداد والذى يشمل السائقين والعاملين وحافز الدرجة. أضاف أن سقف المطالب الفئوية للعاملين بالمترو يتصاعد من حين لآخر بناء على تخوفهم من خصخصة الشركة.