قام عدد من أعضاء حركة كفاية بتقديم استقالتهم، حيث أعلنت الحركة في بيان لها أنها قامت من أجل التغيير على عدة مبادئ وأهداف من أهمها أنها كيان معارض للنظام الحاكم والسلطة آنذاك وتنادى بإسقاط وإحباط عملية التوريث التى كانت تجرى فى شرايين النظام وكان أيضًا من ضمن بنود تأسيس الحركة أنها ترفض جميع التدخلات الغربية على الأرض العربية خاصة فى العراق وفلسطين. وتساءلت الحركة في بيانها لماذا الآن تتغير المواقف والأهداف التى أسست الحركة لأجلها ويتضح ذلك جليًا فى بعض المواقف الأخيرة التى اتخذتها الحركة أو بعض رموزها كما فعل يحيي حسين فى مؤتمر الشهيد الحي الحسيني أبو ضيف الذي أشار فيها عمدًا إلى تخوين للشباب.
وأضافت أننا حاولنا كثيرًا أن نقوم بإعادة الحركة لدورها الرئيسي وهو الاحتجاج والتظاهر ضد أساليب النظام ولكن واجهتنا بعض الصعاب من داخل الحركة ومن خارجها، لذا سنبقى نطالب بالإفراج عن كل المعتقلين السياسيين مهما كانت آراؤهم السياسة فلكل مواطن الحرية فى الاحتجاج والتظاهر والاعتصام بطريقة سلمية دون المساس به.