استأنفت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في أكاديمية الشرطة نظر محاكمة القياديين الإخوانيين محمد البلتاجي وصفوت حجازي، ومحمد محمود وعبد العظيم إبراهيم (الطبيبين بالمستشفى الميداني لاعتصام رابعة العدوية) باتهامات اختطاف ضابط وأمين شرطة، واحتجازهما قسريا وتعذيبهما داخل مقر الاعتصام المسلح لتنظيم الإخوان بمنطقة رابعة العدوية. عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد شرين فهمي وعضوية المستشارين عبد الشافي عثمان وحمادة الصاوي بسكرتارية حمدي الشناوي ومصطفى عبد الرحمن. بدأت الجلسة في الحادية عشر و النصف بعد إدخال المتهمين القفص الزجاجي و التمس الدفاع سماع شهادة محمد بدر المعد بقناة دريم و قالوا أنهم يكتفوا بتلك الشهادة فأكدت المحكمة أنهم طلبوهم وأن هؤلاء لهم مصالحهم. وقدم ممثل النيابة أمر الإحالة في القضية المقيدة برقم 59 لسنة 2014 كلي شمال الجيزة و قدمت النيابة قائمة بأدلة الثبوت في ذات القضية وأرفقتها المحكمة بالقضية. والتمس الدفاع من المحكمة استخراج صورة رسمية من محاضر الجلسات و أكدت المحكمة انها اصدرت قرارا بالفعل بذلك و قامت المحكمة بعدها بطلب الشاهد محمد بدر المعد بقناة دريم ومراسل برنامج " العاشرة مساءً " و اكد الدفاع انهم استغنوا عن باقي الشهود. و قامت المحكمة بتحليف الشاهد اليمين القانونية و قام الدفاع بسؤال الشاهد حول كيفية دخول منطقة اعتصام رابعة العدوية ؟ فاجاب الشاهد انة دخل عن طريق احد الاشخاص في قريتة من المنوفية العضو بحزب الحرية و العدالة و جماعة الإخوان المسلمين و لم يكن يعلم احد انة يعمل بالاعلام حيث انة كان متدربا وقتها فسأل الدفاع الشاهد عن كيفية دخولة منطقة الاعتصام تحديدا و ما هي الإجراءات التي اتخذت في ذلك ؟ فاجاب انة دخل مع بعد الاشخاص المعروفين في الميدان و تم تفتيشة ضم مجموعة كبيرة كانوا معه. و ردا علي الدفاع اجاب بدر انة اي شخص يمكنة الدخول إلى الاعتصام بعد اظهار هويتة و لكن بدون كاميرات و دخل بموبايل شخصي. و أكد الشاهد انة قضي في الاعتصام اكتر من 15 يوم و لكنهم لم يكونوا متصلين، و وقتها شاهد الاعتصام ضد الداخلية و الجيش و شاهد صفوت حجازي علي المنصة دائما حيث كان المسؤول عنها و كان يهتف دائما ضد الجيش و الشرطة ولم اشاهد البلتاجي الا مرة واحد في دار مناسبات رابعة العدوية و قال انة شاهد أعداد الاطمة داخل الحدائق للمعتصمين، و اشار ان هنالك متاريس و مصدات اسمنتية ثم قام المسؤولين عن تامين المداخل و المخارج بكسر الارصفة و اعداد متاريس حماية لهم و قبل نهاية الاعتصام تم اعداد متاريس اقوي بشكل مثلث و رمال يتم تكيسها من اجل منع اي هجوم حتى انة ساعدهم في ذلك لدفع الشك عنه.
فسال الدفاع عن كيفية دخول المعتصمين لمدرسة عبد العزيز آل جاويش ؟ فقال الشاهد انة دخلوا بداية للبحث عن ميكروفون للمنصة و بعدها دخلوا المدرسة و ناموا داخل الفصول و وضعوا بطاطين و ناموا و بعدها بقرابة 4 ايام تم اعداد حمامات داخل المدرسة و استخدموها للاستحمام و اكمل الشاهد انة لا يعلم اذا ما كان المعتصمون دخلوا بارادة الحارس أو إدارة المدرسة من عدمة و يسال في ذلك إدارة المدرسه. و ردا علي الدفاع قال الشاهد ان البلتاجي و حجازي هم من لهم الكلمة الأولي و الاخيرة حيث يلجاوا لهم في كل شئ في الاعتصام فسال الدفاع هل شاهدت اي اسلحة بمقر الاعتصام أو مع اي من المعتصمين و لو شاهدت فما نوعها ؟ فاجاب الشاهد انة لم يري اي اسلحة نارية و لكنة شاهد اسلحة بيضاء و عصي و شوم و لكن احد الاشخاص الذي كان معة كان معة سلاح 9 مللي و من كان مسؤولا بالأمن في الاعتصام كان معة شوم و سلاح و لو كان معة سلاح ناري انا مش هشوفه. و اكمل الشاهد انة فيما يتعلق باحتجاز الضابط محمود فاروق انة كان السبب في معرفة وجود الضابط و احتجازة بمقر الاعتصام حيث كان موجودا وقت دخول السيارة مقر الاعتصام من ناحية مول طيبة و كان عليها اعداد كبيرة من المعتصمين و بالسؤال تبين انهم محتجزين ضابط –النقيب محمد فاروق- و ذهب إلى السيارة ووجدة داخلها و كان بة اثار ضرب في عينة و وجهة و قميص مقطع فأغلقت السيارة حتى وصلنا إلى المنصة فأراد المعتصمون اعدامة علي المنصة فقال حجازي اصبروا يمكن عبد الفتاح السيسي و ذهبوا بالسيارة إلى دار المناسبات و اشار الشاهد انة لم توجد اي قنوات فضائية تنقل احداث الاعتصام حيث كان التلفزيون ينقل مباشر في البداية ثم قام المعتصمين بسرقة كاميرات البث و سيارات بث التلفزيون المصري و تحول الكود لاستديوهات قناة الجزيرة فاصبحت الجزيرة هي من تنقل مباشر و لكن لحظة دخول الضابط كانت الجزيرة التي تنقل فقط من الكاميرا التي اعلي المئذنه. و اشار الشاة انة اول مرة يري الضابط محمد فاروق كان في استديوهات دريم بعد الواقعة بكثير و لا توجد اي علاقة بيننا سبقت الواقعة أو بعدها. و سال محمد البلتاجي الشاهد من خلال محامية هل عاينت أو شاهدت ايا من وقائع التعذيب أو غيرها الواقعة علي المجني عليهما داخل المستشفى الميداني و دار المناسبات منذ لحظة دخولهم إلى لحظة خروجهم ؟ فاجاب الشاهد انة سمع الدكتور البلتاجي يقول " كل من ليس لة فائدة يخرج برة " و ذلك لحظة دخول الضابط و وقتها قام امن دار المناسبات باخراج الجميع فيما عدا بعض ممن احتجزوا من محمد فاروق "الضابط المجني علية "ثم اغلق الباب و لكن انة دخل الاتصام باصابات و خرج باصابات أكثر بكثير و لكنة لم يدخل دار المناسبات و لم اري من تعدي عليه و طلب محمد البلتاجي بتوجية اسئلة للشاهد من خلال الدفاع و توجة ب3 اسئلة بصوت عالي الا ان الدفاع رفض توجية الاسئلة و سألت المحكمة الشاهد حول الغرض في الاعتصام ؟ فاجاب ان الغرض من الاعتصام حتى الرجوع عن الانقلاب المزعوم و عودة مرسي إلى رئاسة الجمهورية. و لكن بعض الاشخاص كانوا في مقر الاعتصام و لم يعلموا لماذا هم بمقر الاعتصام بل كانوا متواجدين فقط من اجل البلتاجي و عائلات كان تحضر فقط من اجل رب الأسرة و استطرد بدر ان الدكتور صفوت حجازي كان المسؤول عن المنصة و الأمن و كان البلتاجي مسؤولا بشكل كبير حيث كان قدوة و كبيرة للمعتصمين حيث لو قال لهم روحوا هيذهبوا إلى بيوتهم و اشار بدر انة لا يعلم اي شئ ان عن المتهمين الأول و الثاني وعبد العظيم محمد، ومحمد زناتى و لا يعلم حتى ماذا يعلمون، و بالنسبة للبلتاجي كان المسؤول الأول في كل شئ و كان صفوت حجازي المسؤول عن المنصه.