جددت مؤسسة إنسانية لحقوق الإنسان مطالبتها للسلطات المصرية بفتح معبر رفح فورًا وإدخال المساعدات اللازمة إلى سكان قطاع غزة دون شروط، كما طالبت منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان بسرعة الحركة لإنقاذ القطاع ورفع الحصار عنه وإمداده بما يلزم من مواد طبية وغذائية في اليوم السادس عشر للعدوان على القطاع. وأكدت المؤسسة أنه بحسب وزارة الصحة بغزة، وصل عدد القتلى إلى 550 قتيلاً وعدد الجرحى 3350 جريحًا حتى اللحظة، حيث ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة فجر أمس الأول في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، حيث قامت بقصف المنازل قصفًا عشوائيًا وبصورة جنونية وراح ضحيته 72 قتيلا ونحو 400 جريح، 80% منهم من النساء والأطفال. كما قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس بقصف مستشفى شهداء الأقصى، ما أسفر عن مقتل 4 وإصابة 40 شخصًا. وصرح د.أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة، بأن غرف العمليات ومحطة إنتاج الأكسجين اللازمة للعمليات قد توقفت وتم تدمير مقر الإدارة والمبيت، كما تم استهداف سيارات الإسعاف التي حاولت إجلاء الجرحى من المستشفى. وذكرت "إنسانية"، أن العدوان أسفر عن تدمير عدد كبير من المنازل ومعاناة الأسر في الوصول إلى الماء أو الغذاء ومبيت عدد من المواطنين في المدارس، حيث تم تدمير منازلهم ولا يوجد مأوى آخر لهم في الوقت الذي تستمر فيه السلطات المصرية في إغلاق معبر رفح ومنع المساعدات والقوافل الطبية من المرور، ما يزيد الحالة سوءًا، حيث إن القطاع محاصر تماما ولا تصله أي إمدادات طبية أو غذائية أو غيرها مما ينذر بكارثة إنسانية. وأشادت المؤسسة بالمظاهرات والحراك العالمي لأحرار العالم المنددين بالعدوان على غزة مطالبين إياهم بالاستمرار فيه للضغط على حكوماتهم للتدخل لوقف العدوان وجرائم الحرب المرتكبة من قِبل الاحتلال الإسرائيلي.