قال مصدر حكومي يمني اليوم الأحد: إن قادةً يمنيين بارزين بينهم أبناء الرئيس اليمني علي عبد الله صالح وأبناء أشقائه ما زالوا في اليمن ولم يذهبوا معه إلى السعودية. ويقود أحمد الابن الأكبر لصالح الحرس الجمهوري ويرأس ثلاثة من أبناء أشقائه وحدات أمنية واستخباراتية بالبلاد. وكانَ صالح وصل في وقتٍ سابقٍ إلى السعودية للعلاج، وأعلن بيان للديوان الملكي السعودي وصول صالح إلى الرياض للعلاج من الإصابات التي تعرّض لها جراء قصف مسجد في المجمع الرئاسي في صنعاء الجمعة. وجاء في البيان السعودي: إنّ "الرئيس صالح وصل برفقة آخرين من مسئولين ومواطنين تعرّضوا لإصابات مختلفة لاستكمال علاجهم في المملكة جراء الأحداث التي جرت مؤخرًا في اليمن". وأعربت بعض أجنحة الانتفاضة في اليمن عن سرورها لمغادرة الرئيس اليمني، واعتبرته بمثابة انتصار للمرحلة الأولى من ثورتهم، كما وصف بيان جديد لهم. ودعا البيان إلى تشكيل مجلس رئاسي انتقالِي من كافة عناصر ومؤيدي الثورة يدير شؤون البلاد ويتبنّى إعلانًا دستوريًا وإعداد دستور جديد للبلاد، وتشكيل حكومة تكنوقراط تُسَيِّر أعمال الوزارات، ثم تشكيل مجلس وطني يدير الحوار بين شركاء العمل السياسي. وفي صنعاء تجدّدت الاشتباكات بين أنصار الشيخ الأحمر من جهة والقوات الحكومية المسنودة بمسلحين قبليين مُوالِين للنظام من جهة أخرى في حي الحصبة شمالي صنعاء. وسمع دوي انفجارات واشتباكات بالأسلحة الرشاشة والمعدلة بالقرب من وزارتي الداخلية والاتصالات ومقر الحزب الحاكم. كما ذكرت الأنباء أنّ معركة اندلعت في مدينة تعز أسفرت عن مقتل خمسة على الأقل، إلى جانب عددٍ من الإصابات.