قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن حادث الهجوم على كتيبة حرس الحدود بالوادي الجديد أمس أثبت صحة وجهة نظر الجيش بأنه إذا لم يكن تدخل للإطاحة بالرئيس محمد مرسي من السلطة لكانت مصر تحولت إلى ساحة لحرب أهلية. وأضاف أن "هناك حرب على مصر كلها، واللى مات دول أولادنا كلنا مش ابنكم بس وهو راح فدى لكل المصريين ومش هنسيب المجرمين اللى ب يهاجمونا وخلى بالكم أن مصر بتستهدف من كل حتة"، مضيفاً: كان أمامنا خيارين يا الناس تموت بعضها أو الجيش يخش يموت. على حد قوله. وتابع السيسى، مخاطبًا لأسر شهداء الحادث الإرهابى الذى راح ضحيته 22 من جنود قوات حرس الحدود أثناء تشيع جثامين الشهداء بمطار ألماظة العسكرى: "هقولكم على حاجة تبرد ناركم مصر كلها حزينة على اللى مات وربنا نجانا بشهدائنا ابنك وابنه وبعزيكم وبعزى كل مصر، وأقول اللى استشهد ده ابن لكل المصريين ودمه فى رقبيتا كلنا ومش هننسى والجيش مش هينسى ولا الشرطة وعايزين نشوف بلدنا فى خير وسلام". وتابع: " والعدو مش عايز كده ودى أكبر أزمة بتمر بيها مصر والمنطقة كلها ويعز على دموع أى حد فيكم، ويا ريتنى كنت أنا اللى استشهد والله يا ريتنى كنت أنا". وأشار السيسى، إلى أنه تم تشكيل لجنة لمتابعة الحادث ومراجعة الطرق الأمنية قائلاً: "فى لجنة متشكلة بتراجع كل حاجة فى البلد وتشوف ايه اللى بيحصل".