تفاصيل أول خمس ساعات من عمر القافلة الشعبية لدعم غزة

انطلقت من وسط البلد فى 6:30 صباحًا.. 11 أتوبيسًا تحمل 550 فردًا.. وعلى وإسماعيل وحرارة أبرز المشاركين

الداخلية توفر حراسة خاصة للأتوبيسات وفتحت لها كوبري السلام خصيصًا.. وتعليمات بأسبقية مرور القافلة من الكمائن ونقاط التفتيش

قطعت القافلة الشعبية المتجهة إلى قطاع غزة والمنطلقة فجر اليوم السبت، نصف طريقها، حيث وصل حتى الآن نصف الأتوبيسات والبالغ عددها 11 أتوبيسًا تضم 550 مشارك.
وكانت القافلة قد انطلقت فى الساعة 6:30 بعد تجمع العدد الكلي للمشاركين ووصول الحافلات، والتي انطلقت من أمام نقابة الصحفيين بوسط البلد، واتجهت بعد ذلك إلى طريق مصر – إسماعيلية، ووفرت وزارة الداخلية قوات حماية لتأمين خط سير القافلة، بحيث قامت سيارتان من قوات الشرطة بملازمة القافلة فى بداية طريق مصر إسماعيلية حتى الآن.
فيما وجدت القافلة نوعًا من التسهيلات من قبل قوات الأمن فى الكمائن ونقاط التفتيش ومعدية القنطرة شرق، حيث صدرت تعليمات لدى المعدية بأولوية تمرير القافلة على حساب باقى السياسات التي كانت في انتظار دورها للمرور، كما قامت القوات بفتح كوبري السلام وهو الكوبري المتوقف العمل فيه، بحيث يتم فتحه للقافلة بشكل استثنائي.
ومن المتوقع أن تصل القافلة بعد خمس ساعات حيث هى الآن فى طريقها للعريش ومن بعدها رفح، وتسيطر حالة من عدم الاطمئنان حول ما إذا كانت الدولة ستسمح بتمرير المشاركين أم ستكتفي بتمرير الأدوية فقط، وشدد المشاركون على أنهم سيحاولون الضغط على السلطات المصرية للسماح بتمريرهم وذلك من خلال الوقوف أمام المعبر والهتافات ضد موقف الدولة من الأحداث فى غزة.
وكان الشباب قد قاموا بالهتافات الحماسية ضد عمليات القصف التى تتعرض لها غزة لليوم الثاني عشر على التوالي وسقط فيها قرابة ال300 شهيد.
وشارك فى القافلة شخصيات عامة مثل خالد على، جميلة إسماعيل، أحمد حرارة، تامر أبو عرب.
وتأتى القافلة كأول رد فعل شعبي مصري على الأحداث في غزة فى ظل موقف رسمي أثار بعد الانتقادات بعد إصرار مصر على غلق معبر رفح الحدودي الرابط بين مصر وغزة.