في خطوة جديدة تتناغم مع موقفها المعارض للهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، طلبت تركيا عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي لبحث هذا الملف. تزامن ذلك مع إعلان إسرائيل تقليص طاقمها الدبلوماسي في تركيا غداة مظاهرات معادية لها. طلبت تركيا عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي بسبب الهجوم الإسرائيلي على غزة. وقال وزير. في خطوة جديدة تتناغم مع موقفها المعارض للهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، طلبت تركيا عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي لبحث هذا الملف. تزامن ذلك مع إعلان إسرائيل تقليص طاقمها الدبلوماسي في تركيا غداة مظاهرات معادية لها.وفق الاناضول طلبت تركيا عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي بسبب الهجوم الإسرائيلي على غزة. وقال وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو اليوم الجمعة (18 تموز/ يوليو 2014) على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إنه تحدث مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون حول هذه الخطوة. وأضاف الوزير التركي أنه أكد على مطلب بلاده "بالوقف الفوري للهجمات الإسرائيلية" على القطاع، وذلك خلال مكالمة مع نظيره الأمريكي جون كيري. وتابع داود أوغلو حديثه قائلا إن بلاده طلبت عقد جلسة طارئة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي. وقال "نحن ندين بأشد العبارات العملية البرية في غزة التي بدأتها إسرائيل بعد عمليات القتل غير الإنساني من خلال الغارات الجوية (على القطاع)". ومن المنتظر أن يصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى إسطنبول في وقت لاحق اليوم حيث يلتقي كلا من الرئيس التركي عبد الله غول ورئيس الوزراء رجب طيب اردوغان، ويبحث معهما الوضع في غزة والمبادرة المصرية.