وفجرت الصحيفة في تقرير لها في 12 يوليو مفاجأة مفادها أن هذا الدور المحوري الذي لعبه مرسي في وقف الحرب على غزة, أثار حفيظة الأجهزة الأمنية في مصر، واتهموه ب"التخابر" مع منظمات إرهابية. وتابعت الصحيفة أن مصر لعبت دورا محوريا بالصراع العربي - الإسرائيلي على مدى عقود، إلا أنها مع النظام الجديد، الذي يعادي الإسلاميين، ويعتبر حماس جزءا منهم، غابت عن لعب هذا الدور. واستشهد خمسة فلسطينيين الأحد الموافق 13 يوليو في أحدث حصيلة ضحايا للعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ 7 يوليو، ليرتفع عدد الشهداء إلى أكثر من 166 شهيدا, ونحو 1100 جريح. وكان 18 فلسطينيا من عائلة البطش استشهدوا في غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزلا سكنيا في حي التفاح شرق مدينة غزة في 12 يوليو. وقد أظهرت صور حصلت عليها قناة "الجزيرة" تناثر جثث الشهداء تحت ركام المنزل, الذي استهدف وسط حي مكتظ في غزة. وفي تفاصيل تلك المجزرة، قال مراسل "الجزيرة" وائل الدحدوح إن طائرة إسرائيلية قصفت منزل قائد شرطة غزة العقيد تيسير البطش الواقع قرب مسجد في حي التفاح تزامنا مع خروج الناس من صلاتي العشاء والتراويح، مشيرا إلى إصابة العقيد بجراح خطرة. وأضاف أن عددا من المصابين الذين نقلوا إلى مجمع الشفاء الطبي في حالة خطيرة, مشيرا إلى أن بعض الجثامين تحولت إلى أشلاء، في حين سادت حالة من الغضب في مجمع الشفاء الطبي إثر المجزرة.