أكد المستشار يحيى قدرى، النائب الأول لرئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، أن إسرائيل "تلعب بالنار" وتصر علي أن تتحدي المجتمع الدولي وتستمر في قصفها الوحشي وغير الإنساني لشعب أعزل من السلاح في غزة مشددًا على أن كل لحظة يتأخر فيها مجلس الأمن والأمم المتحدة دون اتخاذ قرار يدين هذا العدوان الغاشم ويوقف آله الحرب الإسرائيلية الجرارة ضد الشعب الأعزل كل لحظة يسقط فيها أبرياء لا ناقة لهم ولا جمل سوي أنهم شعب يحلم بتحرير أرضه من احتلال غاصب للأرض والعرض. وأضاف قدري في تصريحات صحفية متسائلاً: أين الجماعات الجهادية وحركة حماس وأنصارها من جماعة الإخوان؟! أين بنادقهم وقنابلهم التي يسفكون بها دماء المصريين ويفجرونها في الخفاء في الشوارع والميادين العامة؟! معلقًا لم نسمع صوت قنابلهم ولا بنادقهم ضد عدو يقتل شعبهم ويحتل أرضهم! وأكد النائب الأول لرئيس حزب الحركة الوطنية المصرية أن القضية الفلسطينية في قلب كل المصريين حاكم ومحكوم وأن قياداتنا السياسية لن يألو لها جهدًا حتى توقف إطلاق النار ضد أشقائنا الفلسطينيين ومصر هي الشقيقة الكبرى لكل العرب ولن يؤثر فيها تلك الممارسات الصبيانية لبعض الحركات المتطرفة التي تنظر إلى الأمور من منظار ضيق الأفق فمصر تعرف حجمها ودورها ولا تنتظر من أحد أن يملي عليها ماذا تفعل؟ وكيف تفعل؟. وأضاف قدري أن حزب الحركة الوطنية المصرية يدعو كلاً من فلسطين وإسرائيل إلى التوجه نحو مائدة المفاوضات في أسرع وقت لإتمام اتفاقية السلام التي سبق الاتفاق على مبادئها وتفعيل هذه الاتفاقية علي الفور حقنًا للدماء ولإعادة التوازن السلمي في منطقة الشرق الأوسط والحفاظ علي دماء الأبرياء.