نفى الشيخ محمد العريفي، الداعية الإسلامي، انتماؤه لجماعة الإخوان المسلمين وأنه ليس محسوبا عليهم،ولا يتعاطف معهم قائلا:"أنا مسلم سني أتبع النبي عليه الصلاة والسلام والسلف الصالح والتابعين ولم أنتسب فى حياتى إلى طائفة أو حزب غير حزب الله ورسوله". وأكد العريفي أنه لم يتم استقباله استقبالا غير عاديا حين وصل إلى مصر لإلقاء خطبة الجمعة ،لافتا الى أنه لا صحة لإستقبال الرئيس محمد مرسي له أو رئيس وزرائه هشام قنديل ولكنه قابل قنديل أثناء إلقائه لمحاضرة ولم يستقبله فى مكتبه. وأشار العريفي خلال حواره فى برنامج "فى الصميم" أمس الخميس على قناة "روتانا خليجية"،إلى أن حديثه عن مصر وامتداحه لأهلها هو ما أجبر الصحف والإعلام المصري على تضخيم الحدث وإظهاره بهذا الشكل،مضيفا أنه أنه اعتقل بعد زيارته لمصر وخطبته التى ألقاها ، مشيرا الى انه لم يعلم سبب التوقيف والاعتقال الذى استمر لستة أيام، واصفا إياه ب"الاعتقال اللطيف" من حيث الطريقة والمكان
وتابع العريفي أنه منذ ذلك الاعتقال قد خفف اللهجة والخطاب والتعليق على مصر وذلك بعض توضيح ولاة الأمر له أن خطابه لا يجب أن يكون بتلك الطريقة التى قد تثير الجماهير ، مشيرا إلى أنه يرفض ربطه بحكومة مرسي وحكمه وأن ولى أمره هو خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله. شاهد الفيديو: