ونشر الموقع مقالا في 3 يوليو قال فيه إن خيرت الشاطر, القيادي في جماعة الإخوان المسلمين والمعتقل حاليا, كذب حين أعلن عن "مشروع النهضة"، الذي ادعى أنه سيضع مصر بين أغنى دول العالم, كما كذب الرئيس المعزول محمد مرسي أيضا, حين أعلن عن خطة ال 100 يوم, التي ستنهي مشاكل الأمن والمرور، والقمامة، والوقود والخبز. وتابع الموقع " المؤتمر الصحفي , الذي أعلن فيه تأجيل تطبيق اختراع الكفتة, أشبه بإعلان الشاطر عن مشروع النهضة، وإعلان مرسي عن حل أزمات مصر في 100 يوم, والآن مرسي والشاطر على حد سواء وراء القضبان، ويتهمهم الملايين بأنهما كاذبين، في حين يسير الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي، الذي أطاح بهما, في مسار مشابه جدا لمسار الإخوان المسلمين. وتساءل الموقع "إلى أي مدى سيستمر نظام السيسي في هذه الكذبة؟", مشيرا إلى أن السيسي، كان أكثر ذكاءً، فقد ترك من حوله يروجون الأكاذيب، لكن الأكاذيب في عصره, أكثر إهانة للمصريين من "أكاذيب الإخوان المسلمين"، فهناك 22% من المصريين مصابون بفيروس سي, وكذبة "جهاز الكفتة", أكبر إهانة لهم. وكان العقيد تيسير عبد العال، استشاري المناعة بالقوات المسلحة المصرية، أعلن خلال مؤتمر صحفي عقده بمجمع كوبري القبة الطبي العسكري ظهر السبت الموافق 28 يونيو الماضي, تأجيل علاج "الكفتة" 6 أشهر أخرى, حتى انتهاء فترة التجارب، وذلك رغم التأكيد في وقت سابق أن الثلاثين من يونيو, سيشهد بدء تطبيق هذا العلاج. وقال عبد العال إن اللجنة الطبية المشرفة على الجهاز أوصت بضرورة توسيع العينة لاستكمال البحوث. وبدوره, قال مدير الإدارة الطبية بالقوات المسلحة المصرية اللواء جمال الصيرفي في المؤتمر الصحفي إن الأمانة العلمية تقتضي تأجيل إعلان العلاج للمصريين بجهاز "سي سي دي" لعلاج فيروس "سي" حتى انتهاء الفترة التجريبية لمتابعة المرضى الذين يخضعون للعلاج بالفعل بالجهاز، وأشار إلى أن هذه الفترة تستغرق أشهرا، وأن صحة المواطن المصري أهم شيء. وأضاف الصيرفي أن 160 مريضا تم اختيارهم للخضوع للعلاج بهذا الجهاز، وأشار إلى أن ثمانين منهم خضعوا للعلاج بالفعل، في حين سيبدأ إخضاع الثمانين الآخرين للعلاج وفقا للبروتوكول العلاجي بعد موافقة مختلف الجهات وموافقة وزارة الصحة ببدء التجارب على الإنسان. وأثار تأجيل العلاج بالجهاز, الذي عرف ب "جهاز الكفتة"، منذ إعلانه، وشكك فيه كثير من الخبراء حول العالم، حالة واسعة من التهكم والسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي, بل والمقارنة بين تلك الحالة وما سبق أن أعلنه الجيش عام 1954 عن تصنيع صاروخ كنوع من الدعاية للرئيس الراحل جمال عبد الناصر. وكان التليفزيون المصري عرض في 22 نوفمبر الماضي تقريرا مصورا عن نجاح الهيئة الهندسية للقوات المسلحة في ابتكار علاج جديد للمصابين بفيروسي "سي" والإيدز. وفي اليوم التالي، كتب المتحدث العسكري العقيد أحمد علي بصفحته على فيسبوك أن "القوات المسلحة تحقق أول اكتشاف عالمي لعلاج فيروسات سي والإيدز"، وأوضح أن الرئيس المؤقت السابق عدلي منصور ووزير الدفاع (آنذاك) عبد الفتاح السيسي شاهدا أحدث المبتكرات العلمية والبحثية المصرية لصالح البشرية والمتمثلة في اختراع أول نظام علاجي في العالم لاكتشاف وعلاج فيروسات الإيدز من دون الحاجة إلى أخذ عينة من دم المريض، والحصول على نتائج فورية وبأقل كلفة، وقد سجلت براءات الاختراع لها باسم رجال الهيئة الهندسية للقوات المسلحة المصرية. وبدوره, قال مخترع الجهاز اللواء إبراهيم عبد العاطي :" باخد الإيدز من المريض وأغذي المريض بيه وأديله صباع كفتة يتغذى عليه, وده قمة الإعجاز العلمي". يذكر أن مصر هي أعلى الدول على مستوى العالم من حيث الإصابة بفيروس التهاب الكبد الوبائي من نوع "