أكد هشام فؤاد المتحدث الإعلامي باسم حركة "الاشتراكيون الثوريون"، أنهم لن يشاركوا في أي مظاهرات أو احتفالات بالتزامن مع إحياء الذكري الأولى ل3 يوليو، وإنهاء حكم الرئيس المعزول محمد مرسي، مؤكدًا أن المطالبات التي سيقوم برفعها الإخوان في تظاهراتهم تختلف كثيرًا عن المطالبات التي تريدها القوى الثورية. وأضاف فؤاد في تصريحات خاصة ل"المصريون"، أن المطالبات التي يجب أن ترفع هي إلغاء القرارات والقوانين التي صدرت منذ عزل مرسي والمتمثلة في إلغاء قانون التظاهر وإلغاء قرار تعيين عمداء ورؤساء الجامعات بدلاً من انتخابهم، بالإضافة إلى تعيين رؤساء التحرير والمؤسسات الصحفية القومية، لأنها تنبئ بعودة نظام مبارك والفلول، إضافة إلى ضرورة تطبيق الحدين الأقصى والأدنى وتخفيض الأسعار. وأشار المتحدث الإعلامي باسم "الاشتراكيون الثوريون"، إلى أن الحركة تقوم في الوقت الحالي بعمل حملات توعية في الشارع المصري، لكسب الظهير الشعبي وإعادته للروح الثورية مرة أخرى وترسيخ مفهوم السياسة والديمقراطية والعدالة الاجتماعية.