قام عدد من شباب من مؤيدي تحالف دعم الشرعية بمحافظة المنيا بتدشين حملة جديدة حملت عنوان "مسحراتى ضد الانقلاب"، وذلك بتكوين مجموعه من الشباب يجوبون كل ليلة منطقة سكنية مختلفة فى المدن يتقدمهم شاب يحفظ عددًا من الشعارات فى شكل منادٍ يطرق على دف يجوب الشوارع بالمدن بدءًا من الساعة الثانية صباحًا وحتى أذان الفجر ليس يتخذ أسلوب المسحراتى التقليدى لكنه لا يطرقون الأبواب إنما يرتدون زيًا موحدًا أصفر اللون عليه شارات رابعة وصور الرئيس المعزول محمد مرسى. وأكد عمر المنياوى، عضو حركة مسحراتى ضد الانقلاب، أن هذه الحركة جاءت من خلال فكرة جديدة لتوصيل رسالة إلى النظام أن ثوار الشرعية وأحرار مصر موجدون فى كل وقت وفى كل مكان، وتبدأ الحركة بسلسلة بشرية قبيل صلاة المغرب قبل الإفطار بدقائق يعقبها بدء توزيع المشروبات والتمر فى قصاقيص من الورق مطبوع عليها أسماء الشهداء والمصابين من مؤيدى مرسى منذ فض رابعة وحتى الآن فى كل محافظات مصر. وتوزع القصاقيص على المارة باسم إفطار الصائم، ثم يبدأ فى عمل الفراشات الليلية عقب صلاة التراويح إلى أن يكتمل أعداد كبيرة لتخرج فى مسيرات ليلية مناهضة للانقلاب وتنتهى فعالية الحركة بمسحراتى ضد الانقلاب. وأضاف المنياوى، أن الأهالى تخوفوا فى البداية من صحبة أطفالهم فى الحركة وبعد أن تفهموا الفكرة بدءوا يصحون على الشعارات والتواشيح الدينية ذات الصبغة السياسية لتعريف الأهالى أن النظام الحالي راحل لا محالة. وقد بدأت الحركة من مدينة مغاغة وسوف تعمم الفكرة فى باقى مدن المحافظة لتنتفض مدينة ملوى لتكون المدينة الثانية فى تنفيذ الفكرة لاسم مسحراتى ضد الانقلاب، ولاقت قبولًا، مرددين " قوم اتسحر أكتر وأكتر يسقط يسقط حكم العسكر, واصحى يا نايم قوم اتسحر مش عايزين يحكمنا العسكر"، خاصة وأن المدن تفتقد إلى المسحراتى، أما القرى بها المسحراتى التقليدى منذ العصر الفاطمى. وأوضح المنياوى أن الحركة لا تؤذى أحدًا وإنما تعمل بطريقة سلمية وإنما هدفها توصيل رسالة إلى أجهزة الأمن أن الأحرار والثوار فى كل مكان أينما وجدت قوات الأمن وأن استخدام الدف فقط هو الوسيلة التى نستخدمها فى التعبير عن كلمات المسحراتي بدلا من المزمار أو الموسيقى وأن فكرة المسحراتى لا تتعارض مع مسحراتى القرية بل إن مسحراتى القرية له هدف ونحن لنا هدف وهذه الفعالية مستمرة طوال شهر رمضان. شاهد الصور: