شاركت مؤسسة "مصر الخير" اليوم الأربعاء 25 يونيو في إطلاق حملة لتنمية مناطق حلايب وشلاتين والتي أطلقها مجموعة من الإعلاميين بمشاركة عدد من مؤسسات المجتمع المدني وبدعم من مجلس الوزراء، ومشاركة عدد من الخبراء والشخصيات العامة والمستثمرين من دول عربية من إنشاء العديد من المشروعات التنموية لخدمة أهالى المنطقة ولتحقيق العدالة الاجتماعية وتفعيل المواطنة في المناطق الحدودية، وذلك بالتنسيق مع مؤسسة مصر الخير وصناع الحياة ومؤسسة "آل قرة" والاتحاد النوعى للممارسات المسيئة للمرأة والطفل. وشارك في إطلاق الحملة اللواء أحمد عبد الله، محافظ البحر الأحمر، والدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، ورئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير، والمهندس حسب الله الكفراوي، وزير الإسكان الأسبق. وقد بدأت الإعلامية دينا صلاح في البداية بإطلاق الحملة وتنبي الإعلام لفكرة تنمية حلايب وشلاتين وتحمل وسائل الإعلام مسئولية المشاركة في دور إيجابي وفعال في تنمية المناطق الحدودية وأهمية التنسيق مع الجهات الحكومية والمجتمع المدني وتم إطلاق رقم حساب للحملة هو 999 999. وقال مجدي سليم، رئيس قطاع الدراسات والتنفيذ بمؤسسة مصر الخير، إنه تم زيارة منطقة حلايب وشلاتين لرصد الاحتياجات المجتمعية في المجالات المختلفة، إضافة إلى زيارة محافظ البحر الأحمر للتعرف على خطة الحكومة في تنمية وتعمير المنطقة، لإحداث التكامل فيما يقدمه المجتمع المدنى مع الحكومة، لافتًا إلى أنه تم إعداد خطة لتنمية قطاع الرعاية الصحية فى المنطقة من خلال تنظيم العديد من القوافل الطبية والكشف على المرضى بالمجان مع إعداد برامج للتوعية وتدريب الأطباء والتمريض والرائدات الريفيات. وأضاف "سليم" أنه سيتم تطهير العديد من الآبار الصالحة لمياه الشرب والري، إضافة إلى حفر من 10 إلى 15 بئر كمياه للشرب، وذلك بالتنسيق مع الجهات المختصة ومعهد بحوث المياه، مع تشغيل خدمة الصرف الصحي للمنازل عن طريق الخزانات، إضافة إلى إنشاء وحدات لمعالجة مياه الشرب في الأماكن المعدومة. وأوضح "سليم" أن من ضمن حملة التنمية في مناطق حلايب وشلاتين هو إحلال وتجديد بعض الفصول والمدارس بالمنطقة، والعمل على محو الأمية من خلال دروس التقوية، إضافة إلى تنظيم رحلات ترفيهية لأبناء المنطقة لزيارة المناطق الأثرية والمعالم الرئيسية بالقاهرة لتنمية الانتماء للوطن، إضافة إلى دعم وتطوير منظومة الصيد خاصة وأن الكثير من أبناء المنطقة يعملون في مجال صيد الأسماك وأنه سيتم دعم جمعية الصيادين بالمنطقة من خلال إنشاء ورشتين لصيانة المراكب على أن يكون مشروع الصيد كأحد المشروعات الرئيسية المولدة للدخل، لافتا إلى انه سيتم تدريب الكثير من الأهالى على الصيد في عرض البحر وفي المزارع السمكية، وفقًا للوائح والقوانين بالمنطقة، مع نقل منتجات الأسماك إلى مرسى علم بالسيارات المبردة لمساعدة الصيادين في بيع منتجاتهم. وأكد رئيس قطاع الدراسات والتنفيذ بمؤسسة "مصر الخير" أنه سيتم الاهتمام بالمشاغل اليدوية من خلال تنظيم دورات تدريبية للسيدات لتنمية مهاراتهم لتفعيل الحرف اليدوية كأحد المشروعات المولدة للدخل وإتاحة فرص عمل للسيدات مع مساعدتهن في تسويق منتجاتهن بالمعارض، إضافة إلى دعم الأطفال صحيًا وفكريًا مع تفعيل وبناء قدرات المؤسسات والجمعيات الأهلية الصغيرة بالمنطقة.