أكد شعبان سعيد، محامى المتهمين في قضية "خلية ماريوت" عن نيته الطعن على الحكم الصادر، منذ ساعات أمام محكمة النقض، والذي قضى معاقبة 11 متهمًا هاربًا بالسجن المشدد 10 سنوات من بينهم هولندية وإنجليزيان، ومعاقبة 7 متهمين آخرين بالسجن المشدد 7 سنوات من بينهم الصحفي الاسترالي، بالإضافة لمعاقبة أحدهم بالسجن 3 سنوات لحيازته طلقة نارية، وبراءة أنس البلتاجى نجل القيادى الإخوانى محمد البلتاجى ومتهم آخر، مضيفًا أن حكم السجن المشدد سبع سنوات، مصيره البطلان، لعدم تلبية المحكمة لطلبات الدفاع – على حد قوله. وقال "سعيد" خلال لقائه مع قناة «بى.بى.سى عربى»: "إن القاضى لم يستمع إلى الدفاع عندما طلب منه إرفاق تقرير الطب الشرعي، الذي أقر تعرض المتهمين في القضية للتعذيب، ولم ينفذ طلبات الدفاع الخاصة باستقدام لجنة من معهد السينما، قسم المونتاج، لفحص الأسطوانات المدمجة التي حصل عليها ضباط الأمن الوطنى، بعد اقتحامهم لفندق الماريوت. وأكد أن اللجنة الفنية، التي فحصت الأسطوانات، لم تتمكن من الإجابة عن الأسئلة التي طرحها عليها الدفاع، وهو ما يعنى أن ضباط الأمن الوطنى، أجروا تحريات خاطئة، وكتبوا ما يريدون في تقرير اللجنة الفنية، وذلك حسب قوله. وتابع: "تحريات الأمن الوطنى باطلة، وكل ما ترتب على التحريات باطل، لأن الأسطوانات المضبوطة تخص قناة "الجزيرة الإنجليزية"، ولا علاقة لها بمصر، وتصريح الجزيرة الإنجليزية في مصر ما زال ساريًا، ويسمح لها بالعمل، عكس ما زعمه ضباط الأمن الوطنى أن الأسطوانات تخص "الجزيرة مباشر مصر"، التي أنهت عملها في مصر". واستطرد قائلا: "القضية خاوية من أي دليل إدانة للمتهمين، ولذلك لن ينفذ الحكم، وسيكون مصيره البطلان، أمام محكمة النقض، التي ستقارن بين طلبات الدفاع المثبوتة في محاضر الجلسات، وما نفذه القاضى بالفعل.