قال فاروق حسني، وزير الثقافة الأسبق، إن "المثقف اللي مش هياخد حاجة من (الرئيس عبدالفتاح) السيسي هيبقى ضده". وأضاف حسني في مقابلة مع برنامج "يحدث في مصر" على فضائية "إم بي سي مصر"، أن "المثقفين ضد أي نظام وهم دائمًا على يسار السلطة"، مشيرًا إلى أن تجربته بالوزارة التي استمرت لمدة 24 عامًا جعلته يفسر المثقفين بدقة، وأن أكثر المثقفين ضجيجًا "هم القشريون والسطحيون"، وفق تعبيره. ووصف حسني، فصل وزارة الثقافة عن الآثار ب "الجريمة"، وطالب بضرورة ضم الوزارتين كما كانا في السابق، وقال: "كان هدفي إقامة دولة الثقافة ورفضت مناصب كثيرة عرضت عليّ". وأكد أنه رغم كره بعض المثقفين لنظام الرئيس الأسبق حسني مبارك، إلا أنه كان لديه الحرية الكاملة في عمله من أجل المثقفين، وقال: "سرقت كثيرًا من النظام السابق لصالح المثقفين". وأثنى وزير الثقافة الأسبق، على مبارك ووصفه بأنه "وطني من الدرجة الأولى رغم الاتهامات الموجه له"، وقل إن "مبارك سياسي و"لعيب" ولن توجد حكومة تحصل على المزايا التي حصلت عليها للمثقفين"، وفقًا لقوله. وأضاف حسني أنه لم يكن عضوًا بالحزب "الوطني" ولم يحب الذهاب إليه وأنه كان مندوبًا للمثقفين بالحكومة. وجدد تأكيده بأنه لم يكن مسئولاً عن حريق بني سويف ولكن إحساسه بالفاجعة دفعه لتقديم استقالته، في حين رفضها مبارك لمعرفته أنه لم يكن سببًا فيها.