اعلن عصام شرف، رئيس الوزراء، تأييده الكامل لوثيقة الإعلان المصرى للعدل والحرية والإنسانية، مبديا ترحيبه فى اتصال هاتفى مع عدد من الأعضاء بفكرة التيار المصرى، وذلك أثناء انعقاد المؤتمر التأسيسى للإعلان عن التيار بحديقة الأزهر، أمس، تحت شعار «إنسان حر مصرى». وكان عدد من المفكرين أسسوا «التيار الرئيسى المصرى» ومن بينهم المعتز بالله عبدالفتاح، أستاذ العلوم السياسية، والمستشار السياسى لرئيس الوزراء، ومصطفى حجازى، ونبيل مرقس، وحنا جريس، وسيف عبدالفتاح، وسمير مرقس وهبة رءوف. ومن جانبه أكد المعتز بالله عبدالفتاح أن التيار «ليس حزبا سياسيا، وهو يضم كل مصرى حر بغض النظر عن معتقداته وأفكاره، وفكرته تستند على جمع كل المصريين تحت هدف واحد يحقق المقاصد من الأديان، وعلى رأسها تحقيق الحرية والعدل والكرامة». وقال إن فكرة التيار مبنية على أسس وسطية ومعتدلة، ويأمل فى أن يلتف حولها كل الشعب المصرى، مضيفا: «قوة المصريين فى أن يلتقوا حول أسس معينة لا نستطيع العيش بدونها، من أهمها قيمة المواطنة والمساواة بين جميع المصريين أمام القانون، بالإضافة إلى مدنية الدولة، فكل الأحزاب حتى حزب جماعة الإخوان اتفقوا على أن الإسلام لا يعرف الدولة الدينية»، مشيرا إلى أن التيار الرئيسى سيحاول حل المشاكل المجتمعية ومن بينها مواجهة الفتنة الطائفية. وتابع: «أى مجتمع لكى ينهض لابد أن تكون بين أفراده قواسم مشتركة قوية، ونحن نزعم أن الدولة لابد أن تقوم على تيار رئيسى. ونزعم أيضا أننا نمثل الوسطية والاعتدال، فالشعب المصرى ابتلى بأناس يريدون أن يختطفوا الوطن وبعض المسلمين الذين لا يرتقون إلى الإسلام، وكذلك المسيحيون الذين لا يرتقون للمسيحية، ونحن نريد أن نعيد هؤلاء إلى التيار الرئيسى المصرى». وحتى مثول الجريدة للطبع عصر أمس وقع على وثيقة الإعلان المصرى للعدل والحرية والإنسانية نحو 2180 مصريا على صفحة التيار على الموقع الاجتماعى «الفيس بوك».